(نهاية العقول)، فأورد نص كلام الرازي، وشرع في الجواب عنه بوجوه كثيرة منها كلام الرازي نفسه في كتابه (المحصول)... حيث أذعن فيه بأن الترادف لا يلازم جواز استعمال أحد المترادفين في مقام الآخر.
وأجاب السيد عن دعوى ابن حجر المكي عدم مجئ " المولى " بمعنى " الأولى " بما ذكره هو من أن أبا بكر وعمر فهما من " المولى " في حديث الغدير معنى " الأولى بالاتباع " وأضاف بأن هذا هو الواقع وناهيك بهما في فهم الحديث!!
وذكر السيد في (حديث التشبيه) إنكار ولي الله الدهلوي - تبعا لابن تيمية - انتهاء سلاسل الصوفية إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام... ومن وجوه الرد عليه كلام ولده الدهلوي الصريح في تلك الحقيقة... وقد أورد نصه في مبحث (حديث السفينة).
واعترف الدهلوي بدلالة حديث المنزلة " أنت مني بمنزلة... " على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام - وتبعه على ذلك تلميذه محمد رشيد الدهلوي - وذكر الدهلوي إن من أنكر ذلك فهو ناصبي. وهنا تعرض السيد إلى نفي والده شاه ولي الله الدهلوي تبعا لجماعة من أعلام السنة كالتوربشتي، وأبي الشكور السالمي الحنفي، وعلي القاري، وشمس الدين الخلخالي، والنووي، والكرماني وابن حجر العسقلاني، والقسطلاني، ومحب الدين الطبري... وغيرهم - دلالة هذا الحديث الشريف على الإمامة والخلافة...
وأما رد كلام بعضهم بكلام البعض الآخر فكثير جدا...
فقد رأيت كيف يبطل قدح ابن الجوزي لحديث الثقلين بكلمات مشاهير علماء أهل السنة...
وفي حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " يرد على ذكر ابن الجوزي إياه في (الموضوعات) بوجوه، منها: رد أعلام الحفاظ ومشاهير العلماء عليه: