الله دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دنياه ولا آخرته. قلت: ما هن؟
قال: حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي " 1.
ورواه أيضا في [الصواعق] في تتمته التي تضمنت خلاصة كتاب (المناقب للحافظ السخاوي) حيث قال: " وقد جاءت الوصية الصريحة بهم في عدة أحاديث منها حديث " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
قال الترمذي حسن غريب. وأخرجه آخرون. ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في (العلل المتناهية)، كيف وفي صحيح مسلم وغيره.. ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا.. " 2.
ورواه أيضا في كتاب [المنح المكية] بشرح هذا البيت:
" آل بيت النبي إن فؤادي * ليس يسليه عليكم التأساء " قال: " وفي الحديث أيضا: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، كتاب الله وعترتي. فليتأمل كونه قرنهم بالقرآن في أن التمسك بهما يمنع الضلال ويوجب الكمال " 3.
ترجمته:
ترجم له أو نقل عنه مع المدح والثناء العظيم:
1 - الشعراني في [لواقح الأنوار].