إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه. ابن جرير.
أيضا عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، مثل ذلك ابن جرير " 1.
2 - كما ذكره أيضا بقوله " عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنشدكم الله في أهل بيتي مرتين. ابن جرير.
أيضا عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد، أيها الناس! إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله فيه الهدى والصدق فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به، فرغب في كتاب الله وحث عليه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، ثلاث مرات. فقيل لزيد: ومن أهل بيته؟ ألسن [أليس] نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قيل: ومن هم؟ قال: هم آل العباس وآل علي وآل جعفر وآل عقيل. قيل: أكل هؤلاء يحرم الصدقة؟ قال: نعم. ابن جرير.
أيضا، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم... ابن جرير " 2.
ولقد روى ابن جرير هذا الحديث عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، بالإضافة إلى روايته عن زيد بن أرقم، وأبي سعيد الخدري، كما سبق آنفا من عبارة المتقي في (كنز العمال).