حتى يردا علي الحوض ".
كما أخرجه بسند الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، على ما يرويه المتقي حيث يقول: " عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذا بيد علي فقال [يا] أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلي. قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلي. قال: فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده كتاب الله سبب [سببه] بيده وسببه بأيديكم، وأهل بيتي. ابن راهويه وابن جرير وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصحح " 1.
ترجمته:
1 - الذهبي: " قال ابن أبي حاتم: صدوق، وقد ولي قضاء أصبهان ستة عشرة سنة وعزل لشئ وقع بينه وبين علي بن متويه، وقيل: ذهبت كتبه بالبصرة في فتنة الزنج فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث " 2.
2 وفي [العبر]: " وكان إماما، فقيها، ظاهريا، صالحا، ورعا، كبير القدر، صاحب مناقب " 3.
3 - اليافعي [مرآة الجنان 2 / 215].
4 - السيوطي [طبقات الحفاظ 280].