ما صورته: من أهم خزائن الكتب الشرقية في عصرنا هذا: خزانة كتب المرحوم السيد حامد حسين اللكهنوي - نسبة إلى لكهنو من بلاد الهند - صاحب كتاب عبقات الأنوار الكبير في الإمامة، من ذوي العناية بالكتاب والتوفر على جمع الآثار، أنفق الأموال الطائلة على نسخها ووراقتها، وفي كتابه عبقات الأنوار المطبوع في الهند ما يشهد على ذلك.
وقد اشتملت خزانة كتبه على ألوف من المجلدات فيها كثير من نفائس المخطوطات القديمة " (1).
وفي (أحسن الوديعة) بترجمته: " وله مكتبة كبيرة في لكهنو وحيدة في كثرة العدد من صنوف الكتب، ولا سيما كتب المخالفين ".
وجاء في (صحيفة المكتبة) الصادرة عن مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف في ذكر المكتبات التي زارها العلامة الحجة المجاهد صاحب الغدير في مدينة لكهنو بالهند ما نصه: " مكتبة الناصرية العامة. تزدهر هذه المكتبة العامرة بين الأوساط العلمية وحواضر الثقافة في العالم الاسلامي بنفائسها الجمة، ونوادرها الثمينة، وما تحوي خزانتها من الكتب الكثيرة في العلوم العالية من: الفقه وأصوله، والتفسير، والحديث، والكلام، والحكمة والفلسفة، والأخلاق، والتاريخ، واللغة، والأدب. إلى معاجم ومجاميع وموسوعات في الجغرافيا، والتراجم، والرجال، والدراية، والرواية.
وهي نتيجة فكرة ثلاثة من أبطال العلم والدين، جمعت يمنى كل منهم قسما من هذه الثروة الإسلامية الطائلة في حياته السعيدة، فأسدى بها إلى أمة القرآن الكريم خدمة كبيرة، تذكر وتشكر مع الأبد، ولم يكتف أولئك الفطاحل بذلك