3.
* " (باب) " * * " (سؤر المسوخ والجلال وآكل الجيف) " * 1 - العلل: عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد الأسدي، عن محمد بن أحمد ابن إسماعيل العلوي، عن علي بن الحسين العلوي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام قال: المسوخ ثلاثة عشر: الفيل والدب والأرنب، والعقرب، والضب، والعنكبوت، والدعموص، والجري، والوطواط والقرد، والخنزير، والزهرة، وسهيل.
قيل: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ قال: أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا، وأما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه، وأما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا غير ذلك، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد، وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه (1).
وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة، وأما الجرى فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل، وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا، وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن، وأما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي تقول الناس أنه افتتن بها هاروت وماروت (2).
2 - وروى أيضا في العلل، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن