بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٧ - الصفحة ١٦٣
(أبواب) * * " (آداب الخلا والاستنجاء) " * 1.
(باب) * * " (علة الغايط ونتنه وعلة نظر الانسان) " * * " (إلى سفله حين التغوط وعلة الاستنجاء) " * 1 - علل الصدوق: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهم السلام قال: سألته عن الغائط فقال: تصغير لابن آدم، لكي لا يتكبر وهو يحمل غايطه معه (1).
2 - ومنه: عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام أسأله عن علة الغايط ونتنه، قال: إن الله عز وجل خلق آدم عليه السلام وكان جسده طيبا وبقي أربعين سنة ملقى تمر به الملائكة، فنقول: لأمر ما خلقت، وكان إبليس يدخل فيه ويخرج من دبره فلذلك صار ما في جوف آدم منتنا خبيثا

(1) علل الشرايع ج 1 ص 261.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست