الثامن نجاسة من عدا الشيعة الإمامية من فرق أهل الخلاف، فالمشهور الطهارة، ونسب إلى السيد القول بنجاسة غير المؤمن مطلقا وإلى ابن إدريس من لم يعتقد الحق عد المستضعف.
التاسع ذهب جماعة إلى نجاسة كلب الماء، وذهب الأكثر إلى الطهارة ولعله أقوى، ويتفرع عليه طهارة الدواء المشهور بجند بيدستر (1) ونجاسته إذ الظاهر أنه خصية كلب الماء، والأقوى عندي حرمته وطهارته، والاجتناب منه أحوط.