بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ١٥٢
وإن سلم عليكم فلا تردوا جوابه (1).
وقال عليه السلام مجاورة اليهود والنصارى خير من مجاورة شارب الخمر، و لا تصادقوا شارب الخمر فان مصادقته ندامة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تجمع الخمر والايمان في جوف أو قلب رجل أبدا ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: شارب الخمر مكذب لكتاب الله، إذا لو صدق كتاب الله لحرم حرامه.
وأيضا عليه السلام: شارب الخمر يعذبه الله بستين وثلاث مائة نوع من العذاب (2).
64 - تفسير النعماني: بالاسناد المتقدم في كتاب القرآن (3) عن أمير - المؤمنين عليه السلام قال: نسخ قوله تعالى: " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا " ورزقا " حسنا " " (4) آية التحريم، وهو قوله جل ثناؤه " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق " (5) والإثم ههنا هو الخمر (6).

(١) جامع الأخبار ص ١٧٨.
(٢) جامع الأخبار ص ١٧٩.
(٣) راجع ج ٩٣ من هذه الطبعة ص ٣.
(٤) النحل: ٦٧ (٥) الأعراف: ٣٣.
(٦) راجع ج ٩٣ ص ١١، وأخرجه في الوسائل تحت الرقم ٣١٩٥٥ عن الرسالة - وقد سماها المحكم والمتشابه ونسبها إلى السيد المرتضى (ص ١٥ - س ٦) وقال بعده: لعل النسخ محمول على التقية أو بمعنى تخصيص العام وعدم إرادة الخمر منه كما مر.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست