معناه: ليس منا من لم يستغن به، ولا يذهب به إلى الصوت، وقد روي أن من قرء القرآن فهو غني لا فقر بعده.
وروي أن من أعطي القرآن فظن أن أحدا " أعطي أكثر مما أعطي فقد عظم صغيرا "، وصغر كبيرا "، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أن أحدا " من أهل الأرض أغنى منه، ولو ملك الدنيا برحبها.
ولو كان كما يقول: إن الترجيع بالقراءة وحسن الصوت، لكانت العقوبة قد عظمت في ترك ذلك أن يكون من لم يرجع صوته بالقراءة فليس من النبي عليه السلام حين قال: ليس منا من لم يتغن بالقرآن (1).