بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ٢٥٦
معناه: ليس منا من لم يستغن به، ولا يذهب به إلى الصوت، وقد روي أن من قرء القرآن فهو غني لا فقر بعده.
وروي أن من أعطي القرآن فظن أن أحدا " أعطي أكثر مما أعطي فقد عظم صغيرا "، وصغر كبيرا "، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أن أحدا " من أهل الأرض أغنى منه، ولو ملك الدنيا برحبها.
ولو كان كما يقول: إن الترجيع بالقراءة وحسن الصوت، لكانت العقوبة قد عظمت في ترك ذلك أن يكون من لم يرجع صوته بالقراءة فليس من النبي عليه السلام حين قال: ليس منا من لم يتغن بالقرآن (1).

(١) معاني الأخبار ص ٢٧٩.
ومن المناسب هنا أن نبحث عن أنه كيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله الرخصة في التغني والغناء وضرب الدف والطبل وسماع الحداء. وأنكر أئمتنا عليهم الصلاة والسلام من زمان مولانا أبى جعفر محمد الباقر إلى آخرهم شديدا " عن سماع الغناء والملاهي و ضرب الدف والعرطبة وأمثال ذلك فأقول:
السر في ذلك تطور الغناء واستعمال آلات اللهو من الدف والطبل والمزمار من البساطة والسذاجة إلى صناعة الغناء والموسيقى، وتبديل الفطرة في الغناء الطبيعي و أغراضها المعقولة إلى البطالة واللهو والتعشق التي آلت أمرها إلى نبذ الكتاب وراء ظهورهم ونسيان ما ذكروا به من آيات الله وأحكامه.
قال العلامة ابن خلدون في مقدمة تاريخه في الفصل الذي عقده للبحث عن صناعة الغناء: ان الأصوات لها كيفيات من الهمس والجهر والرخاوة والشدة والقلقلة والضغط وغير ذلك، والتناسب فيها هو الذي يوجب لها الحسن، فأولا ألا يخرج من الصوت إلى ضده دفعة بل بتدريج ثم يرجع كذلك وهكذا إلى المثل بل لابد من توسط المغاير بين الصوتين... فإذا كانت الأصوات على تناسب في الكيفيات كما ذكره أهل تلك الصناعة كانت ملائمة ملذوذة.
ومن هذا التناسب ما يكون بسيطا "، ويكون الكثير من الناس مطبوعين عليه لا يحتاجون فيه إلى تعليم ولا صناعة، كما نجد المطبوعين على الموازين الشعرية وتسمى هذه القابلية المضمار، وكثير من القراء بهذه المثابة: يقرؤن القرآن فيجيدون في تلاحين أصواتهم كأنها المزامير، فيطربون بحسن مساقهم وتناسب نغماتهم.
ومن هذا التناسب ما يحدث بالتركيب، وليس كل الناس يستوى في معرفته، ولاكل الطباع توافق صاحبها في العمل به إذا علم، وهذا هو التلحين الذي يتكفل به علم الموسيقى وهي تلحين الاشعار الموزونة بتقطيع الأصوات على نسب منتظمة معروفة يوقع على كل صوت منها توقيعا عند قطعه فتكون نغمة، ثم تؤلف تلك النغم بعضها إلى بعض على نسب متعارفة فيلذ سماعها لأجل ذلك التناسب وما يحدث عنه من الكيفية في تلك الأصوات.
وقد يساوق ذلك التلحين في النغمات الغنائية بتقطيع أصوات أخرى من الجمادات اما بالقرع أو بالنفخ في الآلات تتخذ لذلك فيزيدها لذة السماع كالشبابة والمزمار والزلامى - أو الزنامى - والبوق والبربط والرباب والقانون و غير ذلك.
ولا يستدعى هذه الصناعة الا من فرغ عن جميع حاجاته الضرورية والمهمة ولا يطلبها الا الفارغون عن سائر أحوالهم تفننا في مذاهب الملذوذات، وقد كان في سلطان العجم قبل الملة منها بحر زاخر في أمصارهم ومدنهم، وكان ملوكهم يتخذون ذلك ويولعون به.
وأما العرب:
فكان لهم أولا فن الشعر يؤلفون فيه الكلام أجزاء متساوية على تناسب بينها في عدة حروفها المتحركة والساكنة، ويسمونها البيت، فلهجوا به، فامتاز من بين كلامهم بحظ من الشرف ليس لغيره لأجل اختصاصه بهذا التناسب، وهذا التناسب قطرة من بحر من تناسب الأصوات، الا انهم لم يشعروا بما سواه لأنهم حينئذ لم ينتحلوا علما " ولا عرفوا صناعة، بل كانوا مطبوعين عليه، وكانت البداوة أغلب نحلهم.
ثم تغنى الحداة منهم في حداء إبلهم، والفتيان في فضاء خلواتهم، فرجعوا الأصوات وترنموا، وكانوا يسمون الترنم إذا كان بالشعر غناء وإذا كان بالتهليل أو نوع القراءة تغبيرا "، لأنها تذكر بالغابر، (وهو الماضي من أحوال الأمم الماضين والباقي من أحوال الآخرة) وربما ناسبوا في غنائهم بين النغمات مناسبة بسيطة، وكانوا يسمونه السناد.
وكان أكثر ما يكون منهم في الخفيف الذي يرقص عليه، ويمشى بالدف والمزمار فيطرب ويستخف الحلوم، ولم يزل هذا شأن العرب في بداوتهم وجاهليتهم وهكذا في صدر الاسلام حيث كانوا مع غضارة الدين وشدته في ترك أحوال الفراغ وما ليس بنافع في دين ولا معاش، حتى إذا استولوا على ممالك الدنيا وحازوا سلطان العجم وغلبوهم عليه، وجاءهم الترف، وغلب عليهم الرفه بما حصل لهم من غناء الأمم، هجروا ذلك وصاروا إلى نضارة العيش ورقة الحاشية، وافترق المغنون من الفرس والروم فوقعوا إلى الحجاز وصاروا موالي للعرب، وغنوا جميعا " بالعيدان والطنابير والمعازف و المزامير بلسانهم، وسمع العرب تلحينهم ذلك، فلحنوا عليها أشعارهم، وما زالت صناعة الغناء تتدرج إلى أن كملت أيام بنى العباس عند إبراهيم بن المهدى وإبراهيم الموصلي وابنه إسحاق وابنه حماد وكان من ذلك في دولتهم ببغداد ما تبعه الحديث به وبمجالسه لهذا العهد، فأمنعوا في اللهو واللعب، واتخذت آلات الرقص من الكرج وغيرها للولائم والأعراس وأيام الأعياد ومجالس الفراغ واللهو. انتهى بتلخيص وتقديم وتأخير.
وقال أبو الفرج في ترجمة سائب خاثر:
وقال ابن خرداذبه: كان عبد الله بن عامر اشترى إماء صناجات وأتى بهن المدينة فكان لهن يوم في الجمعة يلعبن فيه، وسمع الناس منهن فأخذ عنهن، ثم قدم رجل فارسي يسمى بنشيط، فغنى فأعجب عبد الله بن جعفر به، فقال له سائب خاثر: - وكان انقطع إليه و عرف به - أنا أصنع لك مثل غناء هذا الفارسي بالعربية، ثم غدا على عبد الله بن جعفر، وقد صنع:
لمن الديار رسومها قفر * لعبت بها الأرواح والقطر وقال ابن الكلبي: هو أول صوت غنى به في الاسلام من الغناء العربي المتقن الصنعة.
أقول: فتراهم في صدر الاسلام والنبي صلى الله عليه وآله بين أظهرهم إنما يتغنون بالغناء الساذج الفطري الذي طبعوا عليه بفطرة من الله وعرفوه بالهامه عز وجل فتارة يضربون معه بالدف الساذج في زفافهم وأعراسهم ويغنون بالترنم كما علمهم النبي صلى الله عليه وآله:
أتيناكم أتيناكم * فحيونا نحييكم فلولا الذهبة الحمراء * ما حلت فتاتنا بواديكم أو يضربن جوار من بنى النجار بالدفوف ويقلن:
نحن جوار من بنى النجار * يا حبذا محمد من جار وهذا حين قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة ونزلت على أبى أيوب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إليهم من دون نكير فقال: أتحبونني؟ فقالوا: بلى والله يا رسول الله، قال: أنا والله أحبكم ثلاث مرات.
وتارة يتغنون ويترنمون بالرجز الخفيف ويحدون إبلهم على السير السريع، وقد كان له صلى الله عليه وآله في حجة الوداع حاديان: البراء بن مالك يحدو بالرجال، وانجشه الأسود الغلام الحبشي يحدو بالنساء، وفى ذلك قال له صلى الله عليه وآله " رويدا " يا أنجشة رفقا بالقوارير " يعنى النساء.
وقد عرفت في تفسير قوله تعالى: " وإذا رأوا تجارة أو لهوا " " أنهم كانوا يزفون عرائسهم بالنهار ويضربون بالدف وقد يمرون بها من باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فلا ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وتارة يضربون بالطبل لايذان الناس بمجيئ التجارة والميرة فيسمع ذلك رسول الله ولا ينكر عليهم، لان في ذلك غرضا " عقلائيا "، ليس ذلك للهو واللعب والترقص.
وأما القرآن المجيد فإنما أنكر في هذه الآية على المصلين الذين ينصرفون إلى استماعه ويتركون رسول الله صلى الله عليه وآله قائما يخطب، ولم يذكر المغنين للعرس والضاربين بالطبل للتجارة لا بمدح ولا قدح، وإنما قال عز وجل " قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ".
فهذا حال الغناء والضرب بالدف والطبل، ومثلها المزمار الذي يتخذه الرعاة لجمع مواشيهم وأغنامهم، ليس بها بأس، وقد فعلوا ذلك بمرئى ومسمع من رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأما بعد ذلك فكما عرفت من المؤرخ الكبير ابن خلدون وأشار إليه أبو الفرج صاحب الغناء والأغاني، قد خرج والضرب بالدف والطبول إلى البطالة واللهو والترقص والتعشق، وصار مقصودا " لذاته يستلذون به بعد ما كان حين حياة النبي صلى الله عليه وآله وبعده بيسير مقصودا لغيره، فلذلك أفتى أبو جعفر الباقر وابنه جعفر الصادق وهكذا سائر الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد في عصرهم بعدم جواز التغني و هكذا ضرب المعازف وغيرها، وأنكروا على المسلمين شديدا " حين شاع الغناء الصناعي في أندية المسلمين على أيدي خلفاء بنى العباس، وجعلوها من الباطل مقابل الحق الذي ليس وراءه الا الضلال، وكل ضلالة سبيلها إلى النار.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب * وأن الأبواب المندرجة في هذا الجزء متمم لمجلد السادس عشر وهي التي كانت ساقطة عن طبعة الكمباني 1
3 * أبواب المعاصي والكبائر وحدودها * * الباب الثامن والستون * معنى الكبيرة والصغيرة وعدد الكبائر، وفيه: آيات و: أحاديث 2
4 في أن الكبائر سبع 5
5 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لعمرو بن عبيد في الكبائر 6
6 بحث وتحقيق في الكبائر وعددها 9
7 * الباب التاسع والستون * الزنا، وفيه: آيات، وأحاديث 17
8 فيمن يحب الزنا 18
9 للزاني ست خصال 22
10 العلة التي من أجلها حرم الزنا 24
11 * الباب السبعون * حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه 30
12 تحقيق في بيان قوله تعالى: " واللاتي يأتين الفاحشة " 30
13 في حد الزاني وأن أمير المؤمنين عليه السلام أقام الحد بخمسة نفر وكل نفر بخلاف صاحبه 34
14 قصة رجل جاء إلى علي عليه السلام وقال: إني زنيت فطهرني 35
15 في أن الزنا أشر من شرب الخمر 37
16 العلة التي من أجلها جعل في الزنا أربعة من الشهود وفي القتل شاهدان 38
17 قصة امرأة أقرت بالزنا وهي حامل وما قال لها علي عليه السلام 45
18 شهادة النساء في الحدود، وكيفية الحد 48
19 في امرأة فجرت في فلاة من الأرض بعد ما أصابتها عطش شديد وقول عمر: لولا علي لهلك عمر 51
20 حكم المرأة التي تزوجت ولها زوج 57
21 شريعة العرب في الجاهلية في الزاني والزانية 59
22 * الباب الحادي والسبعون * تحريم اللواط وحده وبدو ظهوره، وفيه: آيات، و: أحاديث 62
23 في قول الصادق عليه السلام: ما كان في شيعتنا ثلاثة أشياء... 63
24 حد اللوطي وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث 64
25 معنى قوله تعالى: " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " 66
26 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال 68
27 قصة رجل لاط بغلام، ودرء الحد عنه أمير المؤمنين عليه السلام لمناجاته 73
28 * الباب الثاني والسبعون * السحق وحده، وفيه: 6 - أحاديث 75
29 * الباب الثالث والسبعون * من أتى بهيمة، وفيه: 5 - أحاديث 77
30 * الباب الرابع والسبعون * حد النباش، وفيه: حديث 79
31 في رجل نبش قبر امرأة فنكحها 79
32 * الباب الخامس والسبعون * حد المماليك وأنه يجوز للمولى إقامة الحد على مملوكه 81
33 في أن حد العبد نصف حد الحر وعلته 82
34 * الباب السادس والسبعون * حد الوطي في الحيض، وفيه: حديث 86
35 * الباب السابع والسبعون * حكم الصبي والمجنون والمريض في الزنا 87
36 فيما قاله مؤمن الطاق لأبي حنيفة 89
37 * لباب الثامن والسبعون * الزنا باليهودية والنصرانية والمجوسية والأمة ووطي الجارية المشتركة 90
38 في رجل وقع على جارية امرأته 90
39 * الباب التاسع والسبعون * من وجد مع امرأة في بيت أو في لحاف، وفيه: 4 - أحاديث 93
40 في رجلين وجدا عريانان في ثوب واحد وكذلك امرأتين 93
41 * الباب الثمانون * الاستمناء ببعض الجسد، وفيه: حديث 95
42 * الباب الحادي والثمانون * زمان ضرب الحد ومكانه، وحكم من أسلم بعد لزوم الحد، وحكم أهل الذمة في ذلك، وأنه لا شفاعة في الحدود، وفيه نوادر أحكام الحدود 96
43 في رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأسلم 96
44 في رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل الدخول فجهل فواقعها 100
45 * الباب الثاني والثمانون * التعزير وحده والتأديب وحده، وفيه: 6 - أحاديث 102
46 * الباب الثالث والثمانون * القذف والبذاء والفحش، وفيه: آيات، و: أحاديث 103
47 بحث وتحقيق في قصة الإفك (ذيل الصفحة) مفصلا 103(ه‍)
48 العلة التي من أجلها حرم الله تعالى قذف المحصنات 111
49 * الباب الرابع والثمانون * الدياثة والقيادة، وفيه: أحاديث 114
50 معنى الديوث 114
51 فيما قال الله تبارك وتعالى للجنة 116
52 * الباب الخامس والثمانون * حد القذف والتأديب في الشتم وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 117
53 حد من قال: احتلمت بأمك 119
54 في أن من ذكر محمدا صلى الله عليه وآله أو واحدا من أهل بيته عليهم السلام بالسوء، وبما لا يليق بهم، والطعن فيهم، وجب عليه القتل 120
55 * الباب السادس والثمانون * حرمة شرب الخمر وعلتها والنهى عن التداوي بها، والجلوس على مائدة يشرب عليها، وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 123
56 معنى قوله تعالى: " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " في ذيل الصفحة وفيها ما يناسب المقام 123(ه‍)
57 في أن من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، وعقاب من مات وفي بطنه شئ من الخمر 126
58 في قول علي عليه السلام: الفتن ثلاث: حب النساء، وشرب الخمر، وحب الدينار والدرهم 128
59 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن في الخمر عشرة 130
60 في أن أبا بكر شرب الخمر في المدينة، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله 131
61 العلة التي من أجلها سمي المسجد الفضيخ بالفضيخ 132
62 العلة التي من أجلها لم تقبل صلاة من شرب الخمر أربعين صباحا، وفي الذيل شرح 135
63 في أن من ترك الخمر للناس لا لله أدخله الله الجنة 154
64 * الباب السابع والثمانون * حد شرب الخمر، وفيه: أخبار وأحاديث 155
65 في أن شارب الخمر إذا شربها ضرب الحد، فان عاد ضرب، فان عاد قتل في الثالثة 157
66 قصة قدامة بن مظعون 159
67 * الباب الثامن والثمانون * الأنبذة والمسكرات 166
68 * الباب التاسع والثمانون * العصير من العنب والزبيب 174
69 قصة آدم عليه السلام وإبليس لعنه الله وقضيبين من عنب 174
70 قصة نوح عليه السلام وإبليس 175
71 * الباب التسعون * أحكام الخمر وانقلابها، وفيه: 4 - أحاديث 178
72 في قول علي عليه السلام: كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن 178
73 * الباب الحادي والتسعون * والسرقة والغلول وحدهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 180
74 لا يقطع الأجير والضيف إذا سرقا 182
75 حكم الصبي والعبد إذا سرقا 187
76 قصة رجل قطع يده أمير المؤمنين عليه السلام وما قاله في مدحه ومعجزة منه عليه السلام 188
77 فيما قاله الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام في قطع يد السارق 191
78 * الباب الثاني والتسعون * حد المحارب واللص وجواز دفعهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 194
79 في أن من قتل دون ماله فهو شهيد 195
80 في قول أمير المؤمنين عليه السلام: اللص المحارب فاقتله 196
81 معنى المحارب، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 200
82 * الباب الثالث والتسعون * من اجتمعت عليه الحدود بأيها يبدء، وفيه: حديث 202
83 * الباب الرابع والتسعون * النهى عن التعذيب بغير ما وضع الله من الحدود، وفيه: حديث 203
84 * الباب الخامس والتسعون * أنه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة والرابعة، وفيه: حديثان 204
85 * الباب السادس والتسعون * السحر والكهانة، وفيه: آيات، و: أحاديث 205
86 تفسير قوله تعالى: " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " في ذيل الصفحة، وفيها تحقيق رشيق دقيق 205(ه‍)
87 في قول مولى الموحدين عليه السلام: من تعلم شيئا من السحر فقد كفر، وحده أن يقتل إلا أن يتوب 210
88 في ذم المنجم 211
89 قصة امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن لي زوجا وله علي غلظة وصنعت به شيئا لاعطفه على، فقال صلى الله عليه وآله: أف لك، كدرت دينك لعنتك الملائكة الأخيار 214
90 * الباب السابع والتسعون * حد المرتد وأحكامه، وفيه أحكام قتل الخوارج والمخالفين، وفيه: آيات، و: أحاديث 215
91 بحث في حبط العمل في ذيل الصفحة 215(ه‍)
92 بحث في توبة المرتد 219(ه‍)
93 حكم المرأة المرتدة 220
94 قصة أبي بجير وانه قتل ثلاثة عشر رجلا من الخوارج 223
95 حد من جحد إماما 225
96 في الغلاة الذين حرقهم أمير المؤمنين عليه السلام 226
97 * الباب الثامن والتسعون * القمار، وفيه: آيات، وأحاديث 228
98 تفسير الآيات في ذيل الصفحة 228(ه‍)
99 في الشطرنج والتماثيل والنرد وأربعة عشر 230
100 فيما فعل يزيد لعنه الله لما حمل رأس الحسين عليه السلام إليه 237
101 * الباب التاسع والتسعون * الغناء، وفيه: آيات، و: أحاديث 239
102 في أن الغناء يورث النفاق والفقر، وفي الجنة غناء 241
103 * الباب المأة * المعازف والملاهي، وفيه: آية، و: أحاديث 248
104 * الباب الحادي والمأة * ما جوز من الغناء وما يوهم ذلك 254
105 في الجارية النائحة 254
106 قراءة القرآن بصوت الحسن والامر بها 255
107 بحث لطيف دقيق ذيل الصفحة في الترجيع والتغني وحسن الصوت في قراءة القرآن، وكيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله الرخصة في التغني والغناء وضرب الدف والطبل وسماع الحداء، وأنكر أئمتنا عليهم السلام من زمان مولانا أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام إلى آخرهم شديدا 256(ه‍)
108 * الباب الثاني والمأة * الصفق والصفير، وفيه: 3 - أحاديث 264
109 في أن قوله تعالى: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية " يعني: التصفير والتصفيق، والتصفير عمل قوم لوط عليه السلام وفي ذيل الصفحة ما يناسب المقام 264
110 * الباب الثالث والمأة * أكل مال اليتيم، وفيه: آيات، و: أحاديث 266
111 العلة التي من أجلها حرم الله أكل مال اليتيم 268
112 الدخول في بيت اليتيم 272
113 * الباب الرابع والمأة * من أحدث حدثا أو آوى محدثا ومعناه 274
114 في صحيفة مختومة في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذيل الصفحة ما يناسب وما يتعلق بها 274
115 * الباب الخامس والمأة * التطلع في الدور 277
116 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله تعالى كره لكم أربعا وعشرين خصلة... 277
117 في رجل اطلع من شق الباب، وفي ذيل الصفحة ما يتعلق بالمقام 278
118 * الباب السادس والمأة * التعرب بعد الهجرة، وفيه: حديثان 280
119 * الباب السابع والمأة * عمل الصور وابقائها واللعب بها، وفيه: آية، و: أحاديث 281
120 بحث حول التماثيل والتصاوير وكسرهما ومحوهما في ذيل الصفحة 281(ه‍)
121 النهي عن تجديد القبر، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 285
122 عقاب من كذب في رؤياه، ومن صور تماثيل، والمستمع بين قوم وهم له كارهون 287
123 * الباب الثامن والمأة * الشعر وساير التنزهات واللذات، وفيه: آيات، و: أحاديث 289
124 في أن آدم عليه السلام كان أول من قال الشعر، وما أجابه إبليس 290
125 في ذم الرجل الذي امتلى جوفه من الشعر 292
126 * أبواب الزي والتجمل * * الباب التاسع والمأة * التجمل، واظهار النعمة، ولبس الثياب الفاخرة والنظيفة وتنظيف الخدم، وبيان ما لا يحاسب الله عليه المؤمن، والدعة والسعة في الحال، وما جاء في الثوب الخشن والرقيق، وفيه: آيات، و: أحاديث 295
127 قوله تعالى: " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا " وذيل الصفحة ما يناسب المقام 295
128 ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن 299
129 في الفتوة والمروة ومعناهما 300
130 فيما يلبس علي عليه السلام 310
131 فيمن لبس ثياب شهرة 314
132 * الباب العاشر والمأة * كثرة الثياب، وفيه: 3 - أحاديث 317
133 * الباب الثاني عشر والمأة * النهى عن التعري بالليل والنهار، وفيه: حديث 318
134 * الباب السابع عشر والمأة * آداب لبس الثياب والدعاء عنده، وفيه: حديثان 319
135 * الباب السابع والعشرون والمأة * آداب الفرش والتواضع فيها، وفيه: آية، و: 16 - حديثا 321
136 في فراش علي وفاطمة عليهما السلام 322
137 وسادة فيها تماثيل 323
138 في تماثيل الشجر والشمس والقمر 324