قال: خمس خصال من فقد منهن واحدة لم يزل ناقص العيش، زائل العقل، مشغول القلب: فأولها صحة البدن، والثانية الأمن، والثالثة السعة في الرزق والرابعة الأنيس الموافق - قلت: وما الأنيس الموافق؟ قال: الزوجة الصالحة - والولد الصالح، والخليط الصالح، والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الدعة (1).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): عن البيهقي، عن الصولي، عن عون بن محمد، عن أبي عباد قال:
كان جلوس الرضا عليه السلام في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح، ولبسه الغليظ من الثياب، حتى إذا برز للناس تزين لهم (2).
8 - أمالي الطوسي: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام: إن الله يحب الجمال والتجمل، و يكره البؤس والتباؤس، فان الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل: وكيف ذلك؟ قال عليه السلام: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، و يحسن دراه، ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق (3).
9 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ تذاكروا عنده الفتوة، فقال: وما الفتوة؟ لعلكم تظنون أنها بالفسوق والفجور كلا إنما الفتوة طعام موضوع، ونائل مبذول، وبشر مقبول، وعفاف معروف، وأذى مكفوف، وأما تلك فشطارة فسق.
ثم قال: ما المروة؟ فقلنا: لا نعلم؟ فقال عليه السلام: المروة والله أن يضع الرجل خوانه بجنب فناه، فان المروة مروتان: مروة في السفر، ومروة في الحضر: