9 - علل الشرائع: بالاسناد المتقدم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قذف المحصنات من الكبائر، لأن الله عز وجل يقول: " لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم " (1).
أقول: الظاهر أن هذين الخبرين جزءان من خبر عمرو بن عبيد فرقه على الأبواب (2).
10 - علل الشرائع: في علل محمد بن سنان أن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب عن جواب مسائله: حرم الله عز وجل الفرار من الزحف، لما فيه من الوهن في الدين، والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة، وترك نصرتهم على الأعداء، والعقوبة لهم على إنكار ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية، وإظهار العدل، وترك الجور، وإماتة الفساد، ولما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون في ذلك من السبي والقتل، وإبطال دين الله عز وجل وغيره من الفساد.
وحرم التعرب بعد الهجرة للرجوع عن الدين، وترك الموازرة للأنبياء والحجج عليهم السلام، وما في ذلك من الفساد، وإبطال حق كل ذي حق، لا لعلة سكنى البدو، ولذلك لو عرف الرجل الدين كاملا " لم يجز له مساكنة أهل الجهل للخوف عليه، لأنه لا يؤمن أن يقع منه ترك العلم، والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك (3).
11 - الخصال: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام: الكبائر محرمة وهي الشرك بالله عز وجل، وقتل النفس التي حرم الله، وعقوق الوالدين، والفرار من