بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ٢٠٥
{96 باب} * (السحر والكهانة) * الآيات: البقرة: واتعبوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان - وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر - وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت - وما يعلمان من أحد حتى يقولا: إنما نحن فتنة فلا تكفر! - فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه - وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله - ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون (1) الآيات.

(١) البقرة: ١٠٢ - وبعده: - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ".
أقول: ضمير الجمع في قوله تعالى " واتبعوا " راجع إلى فريق من بني إسرائيل عرفهم الله في سابق الآيات بأنهم تفانوا في حب الدنيا وزخارفها الفانية وحرصوا على الحياة فنبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وكذبوا أنبياء الله وقتلوهم أحيانا "، ونقضوا عهد الله وميثاقه.
ثم بعد ذلك اتبعوا شياطين الانس - وهم السحرة - في الافتراء على ملك سليمان و حشمته بأنها كانت بالسحر وأن الكتاب الذي أعطاه الله عز وجل وأنزله من السماء عليه تشييدا " لملكه الموهوب له - الذي لا ينبغي لاحد من بعده - وتأييدا " وتثبيتا " لأركان عزته التي لا ترام، إنما هي هذه الصحائف التي ورثناها بعده، فلذلك نعمل العجائب كما كان يعمل، الا أنه كان يعرف جميع أسرار السحر، ونحن لا نعلم ولا نعرف منها الا هذا النذر اليسير.
فبسبب اتباعهم - أعني السحرة الشياطين - في هذا الافتراء رخصوا لأنفسهم أن يتعاطوه، و قاموا في الطلب، وخاضوا في السحر واشتروا صحائفه وتعلموه وعملوا به، مع علمهم بأن ذلك حرام محرم في مذهبهم، وأن متعاطي ذلك ومشتريه ماله في الآخرة من خلاق.
والظاهر عندي - بعد تتبع ما ورد من لفظ التلاوة وتصاريفها في القرآن المجيد - أن التلاوة هي القراءة بالترتيل والطمأنينة مع طنطنة خاصة تنشأ من تعظيم نفس المتكلم وخشوعه بالنسبة إلى عظمه ما يتلوه، كأن خطيبا " يخطب في مهم اجتماعي ويلقى كلمته على السامعين ليعوه ويحفظوه، فتارة يخفض صوته وتارة يعلو بها حسبما اقتضى المقام، ليقع المعنى في قلب السامع موقعه، ويأخذ بسمعه مآخذه، وربما كرر جملة من كلامه مع ترتيل وتتابع بين كلماته بحيث يسع المخاطب أن يعرف مغزى الكلام.
وهذا النحو من القراءة، وهي التلاوة، خاص عند الناس بالقاء الفرامين المولوية والمواعظ الحكمية، والخطابات التي يلقونها في أندية العلماء، تحقيقا " لأمر اجتماعي أو أدبى أو غير ذلك، مما يراد بها التأثير في السامعين والاخذ بأسماعهم وأبصارهم وقلوبهم.
ومن أجل ذلك نفسه كثر استعمال التلاوة في قراءة القرآن وسائر الكتب المنزلة من عند الله عز وجل، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وآله في مواضع من القرآن العزيز أن يتلوه على الناس من دون أن يأمره بالقراءة عليهم، حتى في آية واحدة اللهم الا في قوله تعالى " لتقرأه على الناس على مكث " وفيه مفهوم التلاوة.
والمراد بالشياطين شياطين الانس، سموا شيطانا " لكفرهم بالله، وآياته وافترائهم على ملك سليمان بأنه كان بالسحر، ثم ادعاؤهم افتراء على الله أن السحر نازل من السماء إلى سليمان، فهو جائز تعليمه وتعلمه، ثم قراءتهم صحف السحر والأباطيل بصورة التلاوة كما يتلى كتب الله المنزلة تمويها " على العوام، مع ما كانوا يؤذون الناس بسحرهم و يفرقون به بين المرء وزوجه.
وفى قوله تعالى: " وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر " نزل السحر منزلة الكفر، وبين وجه كفر الشياطين بأنهم " يعلمون الناس السحر " فقوله هذا بمنزلة أن يقال: " وما سحر سليمان مدى ملكه وحشمته ولكن الشياطين سحروا " وقيل في تعالى: " وما أنزل على الملكين " الخ أن " ما " نافية، والظاهر أنها موصولة، يشير إلى أن الله عز وجل أنزل ملكين ببابل - وكان عاصمة السحرة يومئذ - فتصورا وتمثلا بصورة رجلين وتسميا باسم هاروت وماروت، وأظهرا علم السحر وأسراره لعامة الناس حتى يعرفوا أن شياطين السحرة كاذبون في دعواهم بأن السحر علم سماوي نزل على سليمان لتشييد ملكه وسلطانه، ويتبين لهم أن السحر ليس الا مخرقة وتمويه أباطيل لا حقيقة لها بصورة خارقة للعادة.
وهذان الملكان - هاروت وماروت - حيثما علما " أحدا " من الناس السحر وأظهروه على حقيقته كانا يقولان " إنما نحن فتنة " أي بوتقة خلاص وامتحان إنما نعلمك السحر ليخلص الحق من مزاج الباطل، ويعرف السحر من معجزة الحق، ويظهر الساحر الكاذب الكافر من النبي الصادق المؤمن للحق، " فلا تكفر " أنت بعد تعلم أسرار السحر أي لا تسحر ولا تعمل السحر.
فكان الناس يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه لما كانت الشياطين تفعل ذلك كثيرا بأهالي بابل، ويأخذون على ذلك الاجر تارة من هذا للتفريق بين زوجين معينين وتارة منهما أو من أحدهما لحل ذلك والتأليف بينهما، فبعد ما ظهرت العامة بأسرار السحر - خصوصا " ما كان شايعا فيهم من التفريق بين المرء وزوجه - سقط الساحرون من شوكتهم وقدرتهم، وبلغ أمر الله وكان امر الله قدرا " مقدورا ".
وقوله " وما انزل " عطف على قوله " ما تتلوا الشياطين " والمعنى أن بني إسرائيل لخبثهم وحرصهم على المال والجاه اغتنموا الفرصة واتبعوا ما أنزل على الملكين من السحر كما اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان فضموا سحر الشياطين مع سحر الملكين وسحروا على الناس، وأخذوا بذلك أموالهم وفعلوا وفعلوا وليس ما فعلوا الا الكفر بآيات الله وكتبه، ولقد علموا من دينهم ومذهبهم أنه لمن اشترى وطلب السحر، ماله في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون فيعرف من جملة ذلك أن عرفان السحر وتعلمه وتعليمه لعامة الناس احقاقا " للحق وابطالا لما يدعونه السحرة من الاعجاز والقدرة السماوي والسيطرة الإلهي، لا بأس به، بل هو مما أنزل الله لتحقيقه ملكين، فمن فعل ذلك، فقد شرك الملكين في نيتهما وعملهما وله مثوبة ذلك، وأما تعاطى السحر لغير ذلك من الاغراض فهو الكفر بالله العظيم، والشراء والاشتراء هو ما نسميه الان في عرفنا " بالعرض والتقاضى " فالشراء أن يعرض صاحب المتاع متاعه للبيع، والاشتراء أن يطلب المتاع ويتقاضاه من له الحاجة إلى ذلك المتاع، فإذا باعه ذاك الشاري وابتاعه هذا المشترى فقدتم.
ولذلك يقول: " لمن اشتراه " أي من طلب السحر متاعا ليصرفه في حاجة نفسه فيفرق مثلا بين عدوه وزوجته، أو ليصرفه لحاجة غيره فيبيعه منه بثمن " ماله في الآخرة من خلاق " أي من نصيب.
ولذلك نفسه يقول: " ولبئس ما شروا به أنفسهم " أي أنهم بفعلهم السحر قد عرضوا أنفسهم للبيع بثمن قليل وقد كانت غاليا " ثمنها الجنة، لكنهم لا يعلمون " ولو أنهم آمنوا " أي لم يكفروا أي لم يسحروا بل لم يشتروا السحر، " واتقوا " من الله وعذابه " لمثوبة من عند الله " تنالهم في حلهم السحر وتكذيب السحرة اقتداءا بما فعل الملكان النازلان " خير " لهم " لو كانوا يعلمون ".
وقوله: " وما هم بضارين به من أحد الا بإذن الله " إشارة إلى أن فعل السحر إنما هو تأثير سبب خفى على عامة الناس ظاهر سببيته على الخاصة، فمن توصل بالسبب الخفي على مسببه، ليس قد ظهر على سر الخلقة بذاته ولا هو ممن أظهره الله على ذلك كما أظهر على ذلك سليمان، بل الله عز وجل كما أذن اذنا " تكوينيا في تأثير الأسباب الظاهرة أذن في تأثير الأسباب الخفية، ومن توصل بأحد من الأسباب - الظاهرة أو الخفية - فقد أخذ بإذن الله عز وجل.
وفعل السحر - أعني التوصل بالأسباب الخفية على مسبباتها - وان كانت مبغوضا " لله عز وجل تشريعا " إذا كانت بداعي السيطرة والجاه وأخذ الأموال والافساد في الأرض لكنه مأذون بالاذن التكويني ابتلاء واختبارا " للناس، هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
وقوله: " ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم " عطف على قوله " فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه " والمعنى ما كانوا يتعلمونه من السحر كانت على قسمين قسم منها ما كان يضر بالغير فيفرقون به بين المرء وزوجه، وقسم منها ما يضر بأنفسهم ولا ينفعهم.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب * وأن الأبواب المندرجة في هذا الجزء متمم لمجلد السادس عشر وهي التي كانت ساقطة عن طبعة الكمباني 1
3 * أبواب المعاصي والكبائر وحدودها * * الباب الثامن والستون * معنى الكبيرة والصغيرة وعدد الكبائر، وفيه: آيات و: أحاديث 2
4 في أن الكبائر سبع 5
5 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لعمرو بن عبيد في الكبائر 6
6 بحث وتحقيق في الكبائر وعددها 9
7 * الباب التاسع والستون * الزنا، وفيه: آيات، وأحاديث 17
8 فيمن يحب الزنا 18
9 للزاني ست خصال 22
10 العلة التي من أجلها حرم الزنا 24
11 * الباب السبعون * حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه 30
12 تحقيق في بيان قوله تعالى: " واللاتي يأتين الفاحشة " 30
13 في حد الزاني وأن أمير المؤمنين عليه السلام أقام الحد بخمسة نفر وكل نفر بخلاف صاحبه 34
14 قصة رجل جاء إلى علي عليه السلام وقال: إني زنيت فطهرني 35
15 في أن الزنا أشر من شرب الخمر 37
16 العلة التي من أجلها جعل في الزنا أربعة من الشهود وفي القتل شاهدان 38
17 قصة امرأة أقرت بالزنا وهي حامل وما قال لها علي عليه السلام 45
18 شهادة النساء في الحدود، وكيفية الحد 48
19 في امرأة فجرت في فلاة من الأرض بعد ما أصابتها عطش شديد وقول عمر: لولا علي لهلك عمر 51
20 حكم المرأة التي تزوجت ولها زوج 57
21 شريعة العرب في الجاهلية في الزاني والزانية 59
22 * الباب الحادي والسبعون * تحريم اللواط وحده وبدو ظهوره، وفيه: آيات، و: أحاديث 62
23 في قول الصادق عليه السلام: ما كان في شيعتنا ثلاثة أشياء... 63
24 حد اللوطي وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث 64
25 معنى قوله تعالى: " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " 66
26 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال 68
27 قصة رجل لاط بغلام، ودرء الحد عنه أمير المؤمنين عليه السلام لمناجاته 73
28 * الباب الثاني والسبعون * السحق وحده، وفيه: 6 - أحاديث 75
29 * الباب الثالث والسبعون * من أتى بهيمة، وفيه: 5 - أحاديث 77
30 * الباب الرابع والسبعون * حد النباش، وفيه: حديث 79
31 في رجل نبش قبر امرأة فنكحها 79
32 * الباب الخامس والسبعون * حد المماليك وأنه يجوز للمولى إقامة الحد على مملوكه 81
33 في أن حد العبد نصف حد الحر وعلته 82
34 * الباب السادس والسبعون * حد الوطي في الحيض، وفيه: حديث 86
35 * الباب السابع والسبعون * حكم الصبي والمجنون والمريض في الزنا 87
36 فيما قاله مؤمن الطاق لأبي حنيفة 89
37 * لباب الثامن والسبعون * الزنا باليهودية والنصرانية والمجوسية والأمة ووطي الجارية المشتركة 90
38 في رجل وقع على جارية امرأته 90
39 * الباب التاسع والسبعون * من وجد مع امرأة في بيت أو في لحاف، وفيه: 4 - أحاديث 93
40 في رجلين وجدا عريانان في ثوب واحد وكذلك امرأتين 93
41 * الباب الثمانون * الاستمناء ببعض الجسد، وفيه: حديث 95
42 * الباب الحادي والثمانون * زمان ضرب الحد ومكانه، وحكم من أسلم بعد لزوم الحد، وحكم أهل الذمة في ذلك، وأنه لا شفاعة في الحدود، وفيه نوادر أحكام الحدود 96
43 في رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأسلم 96
44 في رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل الدخول فجهل فواقعها 100
45 * الباب الثاني والثمانون * التعزير وحده والتأديب وحده، وفيه: 6 - أحاديث 102
46 * الباب الثالث والثمانون * القذف والبذاء والفحش، وفيه: آيات، و: أحاديث 103
47 بحث وتحقيق في قصة الإفك (ذيل الصفحة) مفصلا 103(ه‍)
48 العلة التي من أجلها حرم الله تعالى قذف المحصنات 111
49 * الباب الرابع والثمانون * الدياثة والقيادة، وفيه: أحاديث 114
50 معنى الديوث 114
51 فيما قال الله تبارك وتعالى للجنة 116
52 * الباب الخامس والثمانون * حد القذف والتأديب في الشتم وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 117
53 حد من قال: احتلمت بأمك 119
54 في أن من ذكر محمدا صلى الله عليه وآله أو واحدا من أهل بيته عليهم السلام بالسوء، وبما لا يليق بهم، والطعن فيهم، وجب عليه القتل 120
55 * الباب السادس والثمانون * حرمة شرب الخمر وعلتها والنهى عن التداوي بها، والجلوس على مائدة يشرب عليها، وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 123
56 معنى قوله تعالى: " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " في ذيل الصفحة وفيها ما يناسب المقام 123(ه‍)
57 في أن من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، وعقاب من مات وفي بطنه شئ من الخمر 126
58 في قول علي عليه السلام: الفتن ثلاث: حب النساء، وشرب الخمر، وحب الدينار والدرهم 128
59 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن في الخمر عشرة 130
60 في أن أبا بكر شرب الخمر في المدينة، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله 131
61 العلة التي من أجلها سمي المسجد الفضيخ بالفضيخ 132
62 العلة التي من أجلها لم تقبل صلاة من شرب الخمر أربعين صباحا، وفي الذيل شرح 135
63 في أن من ترك الخمر للناس لا لله أدخله الله الجنة 154
64 * الباب السابع والثمانون * حد شرب الخمر، وفيه: أخبار وأحاديث 155
65 في أن شارب الخمر إذا شربها ضرب الحد، فان عاد ضرب، فان عاد قتل في الثالثة 157
66 قصة قدامة بن مظعون 159
67 * الباب الثامن والثمانون * الأنبذة والمسكرات 166
68 * الباب التاسع والثمانون * العصير من العنب والزبيب 174
69 قصة آدم عليه السلام وإبليس لعنه الله وقضيبين من عنب 174
70 قصة نوح عليه السلام وإبليس 175
71 * الباب التسعون * أحكام الخمر وانقلابها، وفيه: 4 - أحاديث 178
72 في قول علي عليه السلام: كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن 178
73 * الباب الحادي والتسعون * والسرقة والغلول وحدهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 180
74 لا يقطع الأجير والضيف إذا سرقا 182
75 حكم الصبي والعبد إذا سرقا 187
76 قصة رجل قطع يده أمير المؤمنين عليه السلام وما قاله في مدحه ومعجزة منه عليه السلام 188
77 فيما قاله الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام في قطع يد السارق 191
78 * الباب الثاني والتسعون * حد المحارب واللص وجواز دفعهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 194
79 في أن من قتل دون ماله فهو شهيد 195
80 في قول أمير المؤمنين عليه السلام: اللص المحارب فاقتله 196
81 معنى المحارب، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 200
82 * الباب الثالث والتسعون * من اجتمعت عليه الحدود بأيها يبدء، وفيه: حديث 202
83 * الباب الرابع والتسعون * النهى عن التعذيب بغير ما وضع الله من الحدود، وفيه: حديث 203
84 * الباب الخامس والتسعون * أنه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة والرابعة، وفيه: حديثان 204
85 * الباب السادس والتسعون * السحر والكهانة، وفيه: آيات، و: أحاديث 205
86 تفسير قوله تعالى: " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " في ذيل الصفحة، وفيها تحقيق رشيق دقيق 205(ه‍)
87 في قول مولى الموحدين عليه السلام: من تعلم شيئا من السحر فقد كفر، وحده أن يقتل إلا أن يتوب 210
88 في ذم المنجم 211
89 قصة امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن لي زوجا وله علي غلظة وصنعت به شيئا لاعطفه على، فقال صلى الله عليه وآله: أف لك، كدرت دينك لعنتك الملائكة الأخيار 214
90 * الباب السابع والتسعون * حد المرتد وأحكامه، وفيه أحكام قتل الخوارج والمخالفين، وفيه: آيات، و: أحاديث 215
91 بحث في حبط العمل في ذيل الصفحة 215(ه‍)
92 بحث في توبة المرتد 219(ه‍)
93 حكم المرأة المرتدة 220
94 قصة أبي بجير وانه قتل ثلاثة عشر رجلا من الخوارج 223
95 حد من جحد إماما 225
96 في الغلاة الذين حرقهم أمير المؤمنين عليه السلام 226
97 * الباب الثامن والتسعون * القمار، وفيه: آيات، وأحاديث 228
98 تفسير الآيات في ذيل الصفحة 228(ه‍)
99 في الشطرنج والتماثيل والنرد وأربعة عشر 230
100 فيما فعل يزيد لعنه الله لما حمل رأس الحسين عليه السلام إليه 237
101 * الباب التاسع والتسعون * الغناء، وفيه: آيات، و: أحاديث 239
102 في أن الغناء يورث النفاق والفقر، وفي الجنة غناء 241
103 * الباب المأة * المعازف والملاهي، وفيه: آية، و: أحاديث 248
104 * الباب الحادي والمأة * ما جوز من الغناء وما يوهم ذلك 254
105 في الجارية النائحة 254
106 قراءة القرآن بصوت الحسن والامر بها 255
107 بحث لطيف دقيق ذيل الصفحة في الترجيع والتغني وحسن الصوت في قراءة القرآن، وكيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله الرخصة في التغني والغناء وضرب الدف والطبل وسماع الحداء، وأنكر أئمتنا عليهم السلام من زمان مولانا أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام إلى آخرهم شديدا 256(ه‍)
108 * الباب الثاني والمأة * الصفق والصفير، وفيه: 3 - أحاديث 264
109 في أن قوله تعالى: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية " يعني: التصفير والتصفيق، والتصفير عمل قوم لوط عليه السلام وفي ذيل الصفحة ما يناسب المقام 264
110 * الباب الثالث والمأة * أكل مال اليتيم، وفيه: آيات، و: أحاديث 266
111 العلة التي من أجلها حرم الله أكل مال اليتيم 268
112 الدخول في بيت اليتيم 272
113 * الباب الرابع والمأة * من أحدث حدثا أو آوى محدثا ومعناه 274
114 في صحيفة مختومة في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذيل الصفحة ما يناسب وما يتعلق بها 274
115 * الباب الخامس والمأة * التطلع في الدور 277
116 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله تعالى كره لكم أربعا وعشرين خصلة... 277
117 في رجل اطلع من شق الباب، وفي ذيل الصفحة ما يتعلق بالمقام 278
118 * الباب السادس والمأة * التعرب بعد الهجرة، وفيه: حديثان 280
119 * الباب السابع والمأة * عمل الصور وابقائها واللعب بها، وفيه: آية، و: أحاديث 281
120 بحث حول التماثيل والتصاوير وكسرهما ومحوهما في ذيل الصفحة 281(ه‍)
121 النهي عن تجديد القبر، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 285
122 عقاب من كذب في رؤياه، ومن صور تماثيل، والمستمع بين قوم وهم له كارهون 287
123 * الباب الثامن والمأة * الشعر وساير التنزهات واللذات، وفيه: آيات، و: أحاديث 289
124 في أن آدم عليه السلام كان أول من قال الشعر، وما أجابه إبليس 290
125 في ذم الرجل الذي امتلى جوفه من الشعر 292
126 * أبواب الزي والتجمل * * الباب التاسع والمأة * التجمل، واظهار النعمة، ولبس الثياب الفاخرة والنظيفة وتنظيف الخدم، وبيان ما لا يحاسب الله عليه المؤمن، والدعة والسعة في الحال، وما جاء في الثوب الخشن والرقيق، وفيه: آيات، و: أحاديث 295
127 قوله تعالى: " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا " وذيل الصفحة ما يناسب المقام 295
128 ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن 299
129 في الفتوة والمروة ومعناهما 300
130 فيما يلبس علي عليه السلام 310
131 فيمن لبس ثياب شهرة 314
132 * الباب العاشر والمأة * كثرة الثياب، وفيه: 3 - أحاديث 317
133 * الباب الثاني عشر والمأة * النهى عن التعري بالليل والنهار، وفيه: حديث 318
134 * الباب السابع عشر والمأة * آداب لبس الثياب والدعاء عنده، وفيه: حديثان 319
135 * الباب السابع والعشرون والمأة * آداب الفرش والتواضع فيها، وفيه: آية، و: 16 - حديثا 321
136 في فراش علي وفاطمة عليهما السلام 322
137 وسادة فيها تماثيل 323
138 في تماثيل الشجر والشمس والقمر 324