الحديث ما من مؤمن يؤمن بالله ثم يسدد أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف، ومنه وسئل عن الإزار فقال: سدد وقارب! أي اعمل به شيئا لا تعاب على فعله، فلا تفرط في إرساله ولا تشميره انتهى وفي بعض النسخ: " كل مسكر " مكان " كل منكر ".
37 - تفسير العياشي: عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أخبرني بدعائم الاسلام الذي بنى الله عليه الدين لا يسع أحدا التقصير في شئ منها، الذي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه، ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه، وقبل منه عمله، ولم يضره ما هو فيه بجهل شئ من الأمور إن جهله فقال: نعم شهادة أن لا إله إلا الله، والايمان برسوله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء من عند الله، وحق من الأموال الزكاة، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد.
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، فكان الإمام علي ثم كان الحسن بن علي، ثم كان الحسين بن علي، ثم كان علي بن الحسين، وكان محمد بن علي أبو جعفر، وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم، ولا حلالهم ولا حرامهم، حتى كان أبو جعفر فنهج لهم وبين مناسك حجهم، وحلالهم وحرامهم، حتى استغنوا عن الناس، وصار الناس يعلمون منهم، بعد ما كانوا يتعلمون من الناس، وهكذا يكون الامر، والأرض لا يكون إلا بامام (1).
38 - الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه إلى أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بني الاسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان، والحج إلى البيت، والجهاد وولاية علي ابن أبي طالب قال أبو سعيد: ما أظن القوم إلا هلكوا بترك الولاية، قال صلى الله عليه وآله: ما تصنع يا أبا سعيد إذا هلكوا.
39 - بيان أنواع القرآن: برواية ابن قولويه عن سعد بن عبد الله باسناده