للمتقين، والخير مرد يوم الدين.
34 - المحاسن: عن محمد بن علي وأبي الخزرج معا، عن سفيان بن إبراهيم الجويري، عن أبيه، عن أبي صادق قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أثافي الاسلام ثلاث لا تنفع واحدة منهن دون صاحبتيها: الصلاة، والزكاة، والولاية (1) 35 - المحاسن: عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن علي بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ألا أخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ قال: قلت:
بلى جعلت فداك قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون " (2).
أمالي الطوسي: عن الغضائري، عن أحمد العطار، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال مثله إلى قوله: الصوم جنة من النار (3).
36 - المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن الفرائض التي افترض الله على العباد ما هي؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة، والخمس، والزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية فمن أقامهن وسدد وقارب، واجتنب كل منكر دخل الجنة (4).
بيان: قال في النهاية: فيه سددوا وقاربوا، أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة، وهو القصد في الامر والعدل فيه، وقال: أي اقتصدوا في الأمور كلها واتركوا الغلو فيها والتقصير، يقال: قارب فلان في أموره إذا اقتصد، ومنه