أن يغني على دابته وهي تسبح.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: اضربوها على النفار ولا تضربوها على العثار (1).
ومنه: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها، ولا يتخذ ظهورها مجالس، فيتحدث عليها، ويبدء بعلفها إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يسمها في وجوهها فإنها تسبح (2).
ومنه: عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن علي بن حسان قال قال أبو ذر تقول الدابة: اللهم ارزقني مليك صدق يرفق بي، ويحسن إلى ويطعمني ويسقيني ولا يعنف على (3).
ومنه: عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن علي بن جعفر عن أبي إبراهيم عليه السلام قال:
ما من دابة يريد صاحبها أن يركبها إلا قالت اللهم اجعله بي رحيما (4).
ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا ركب العبد الدابة قالت اللهم اجعله بي رحيما (5).
ومنه: عن ابن فضال عن أبي المغرا عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد فيما أظن عن أبي عبد الله عليه السلام قال رئي أبو ذر رضي الله عنه يسقى حمارا له بالربذة، فقال له بعض الناس: أمالك يا باذر من يسقى لك هذا الحمار، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ما من دابة إلا وهي تسأل كل صباح اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف، ويرويني من الماء، ولا يكلفنى فوق طاقتي، فأنا أحب أن أسقيه بنفسي (6).
ومنه: عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن سيابة بن ضريس عن سعيد بن غزوان عن: أبي عبد الله عليه السلام مثله (7).
الكافي: عن العدة عن أحمد بن محمد عن ابن فضال مثله وفيه قال فيما ظن (8).