عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ١٦٥
والتقصير (1).
(57) وروى علي بن يقطين في الصحيح عن الكاظم عليه السلام: (ان من ترك الطواف على وجه جهالة، أعاد الحج وعليه بدنة) (2).
(58) وروى العيص صحيحا، ومعاوية حسنا عنهم عليهم السلام: (ان من نسي طواف الزيارة حتى رجع إلى أهله وواقع، يجب مع القضاء، الكفارة) (3) (4).
(59) وقال النبي صلى الله عليه وآله: (استكثروا من الطواف، فإنه أقل شئ يوجد

(١) لعل مراده من ذلك ما رواه في التهذيب: ٥، كتاب الحج، باب الحلق، حديث ١٥، ولفظ ما رواه: (عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم الحديبية " اللهم اغفر للمحلقين " مرتين، قيل: وللمقصرين يا رسول الله؟ قال: " وللمقصرين ".
(٢) التهذيب: ٥، كتاب الحج، باب الطواف، حديث ٩٢، بتفاوت يسير في الألفاظ.
(٣) قال العلامة قدس سره في المختلف (كتاب الحج: ١٢٢) ما هذا لفظه:
(مسألة: لو نسي طواف الزيارة حتى رجع إلى أهله، وجب عليه بدنة والرجوع إلى مكة وقضاء طواف الزيارة، قال الشيخ في النهاية والمبسوط - إلى قوله -: وللشيخ أن يحتج بما رواه معاوية بن عمار في الحسن قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن متمتع وقع على أهله ولم يزر؟ قال: (ينحر جزورا، وقد خشيت أن يكون قد ثلم حجه إن كان عالما، وإن كان جاهلا فلا بأس عليه) - إلى قوله -: وروى العيص بن القاسم في الصحيح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل واقع أهله حين ضحى قبل أن يزور البيت؟
قال: يهريق دما الخ).
(4) ويحمل قوله: (وواقع) على أن المواقعة وقعت بعد الذكر، ليوافق الأصل (معه).
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست