عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٥٤٧
وتعالى كاذبين ولا صادقين) فقالوا: يا روح الله زدنا؟ فقال: (ان موسى نبي الله عليه السلام أمركم أن لا تزنوا، وانا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلا عن أن تزنوا، فان من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق بالدخان ولم يحرق البيت) (1).
(9) وروى ابن القداح عن الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: (للزاني ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة. أما التي في الدنيا فيذهب بنور وجهه، ويورث الفقر، ويعجل الفناء. وأما التي في الآخرة فيسخط الرب، ويسوء الحساب، ويخلد في النار) (2).
(10) وروى الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أقام العالم الجدار أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام انى مجازى الأبناء بسعي الاباء، ان خيرا فخير، وان شرا فشر. لا تزنوا فتزني نساءكم. من وطأ فراش امرء مسلم وطأ فراشه، كما تدين تدان) (3).
(11) وروى هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (أما يخشى الذين ينظرون إلى أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم) (4).
(12) وروى مفضل بن عمر الجعفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام؟ (ما أقبح بالرجل من أن يرى بالمكان المعور، فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا (يا مفضل أتدري لم قيل: من يزن يوما يزن به؟) قلت: لا، جعلت فداك، قال:

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب الزاني، حديث: ٧.
(٢) المصدر السابق، حديث: ٣.
(٣) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب ان من عف عن حرم الناس عف عن حرمه حديث: 1.
(4) المصدر السابق، حديث: 2.
(٥٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 ... » »»
الفهرست