عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٩
(40) وقال صلى الله عليه وآله: " اعلموا ان أحدكم يلقي سقطه محبنطاءا على باب الجنة حتى إذا رآه أخذه بيده حتى يدخله الجنة. وان ولد أحدكم إذا مات، آجر فيه، وان بقي استغفر له بعد موته " (1).
(41) وقال عليه السلام: " من مات له ابنان من الولد، فقد احتصر بحصار من النار " (2).
(42) وقال عليه السلام: " من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة بفضل رحمته وإياهم " فقيل يا رسول الله: واثنان؟ قال: " واثنان " (3).
(43) وقال عليه السلام: " من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي " (4).
(44) وقال عليه السلام: " معاشر الشباب من استطاع منكم الباءة، فليتزوج.
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فان الصوم له وجاء " (5).
والوجاء رض الخصيتين.

(١) الفقيه: ٣، باب فضل الأولاد، حديث ١٥.
(٢) لم نعثر على حديث بهذا المضمون.
(٣) رواه في ثواب الأعمال، ثواب من قدم أولادا يحتسبهم الله عند الله عز وجل حديث: ٣، إلى قوله: (بفضل رحمته). وفى المستدرك، كتاب الطهارة، باب (٦٠) من أبواب الدفن وما يناسبه، حديث: ٦ نقلا عن دعائم الاسلام، وفيه: (فقيل يا رسول الله: واثنان؟ قال: واثنان). ورواه في المهذب (في المقدمة الرابعة من فوائد النكاح) كما في المتن.
(٤) الفقيه: ٣، باب فضل التزويج، حديث: ٣ و ٤.
(٥) صحيح مسلم، كتاب النكاح، (1) باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة، واشتغال من عجز عن المؤنة بالصوم، حديث: 3.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست