عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٩١
بصره إلى السماء ليراقبه وليسأله من فضله ") (1).
(49) وقال الصادق عليه السلام: (من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء أو غمض بصره لم يرتد إليه بصره حتى يزوجه الله من الحور العين) (2).
(50) وفي خبر آخر: (لم يرتد إليه بصره حتى يعقبه الله ايمانا يجد طعمه) (3).
(51) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: " خمسة من السعادة " وعد منها الزوجة الصالحة (4).
(52) وجاء إليه رجل فقال: يا رسول الله، ان لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموما، قالت: ما يهمك؟ ان كنت تهتم لرزقك، فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم لامر آخرتك، فزادك الله هما، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ان لله عز وجل عمالا، وهذه من عماله ولها نصف أجر الشهيد " (5).
(53) وجاء في الحديث ان عثمان بن مظعون كان من زهاد الصحابة وأعيانها، حكي ان رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بوضع جنازته عن أكتاف المشيعين وقبله مرارا ونزل إلى قبره وألحده بيده، ثم سوى قبره بيده، فجاء يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله قد غلبني حديث النفس ولم أحدث شيئا حتى أستأمرك

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب ان النساء أشباه، حديث: ٢.
(٢) الفقيه: ٣، باب النوادر في النكاح، حديث: ٤١.
(٣) الفقيه: ٣، باب النوادر في النكاح، حديث: ٤٢.
(٤) المستدرك: ٢، كتاب النكاح، باب (٨) من أبواب مقدمات النكاح، حديث: ٧، نقلا عن دعائم الاسلام، ولفظ الحديث: (قال صلى الله عليه وآله: خمسة من السعادة. الزوجة الصالحة، والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمد عليهم السلام).
(٥) الفقيه: ٣، باب ما يستحب ويحمد من أخلاق النساء وصفاتهن، حديث: 8.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست