عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٤
ولا يندم) (1).
(60) وروي: " ان المؤنة تنزل على قدر المعونة " (2).
(61) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " من عال بنتا من المسلمين فله الجنة " (3).
(62) وقال عليه السلام: " من بات كالا في طلب الحلال غفر الله له " (4).
(63) وقال عليه السلام: " من عال ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، وجبت له الجنة " فقيل: يا رسول الله، واثنين؟ فقال: " واثنتين " قيل: يا رسول الله وواحدة؟ قال:
" وواحدة " (5).
(64) وروى حمزة بن حمران باسناده قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله، وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل. فقال له النبي صلى الله عليه وآله: " مالك؟ " قال: خير قال: " قل " قال: خرجت والمرأة تمخض، فأخبرت انها ولدت جارية!
فقال له النبي صلى الله عليه وآله: " الأرض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها ". ثم أقبل على أصحابه وقال: " من كانت له ابنة واحدة فهو مقروح، ومن كانت له اثنتان فيا غوثاه، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه، ويا عباد الله أقرضوه، ويا عباد الله ارحموه " (6).

(١) الفروع، كتاب النكاح، باب خير النساء، حديث: 6.
(2) الوسائل: 15، باب (23) من أبواب النفقات، حديث: 7، ولفظ الحديث:
(ينزل الله المعونة من السماء إلى العبد بقدر المؤنة).
(3) تقدم تحت رقم (16).
(4) الوسائل، كتاب التجارة، باب (4) من أبواب مقدماتها، حديث: 16، نقلا عن الأمالي، ولفظ الحديث (من بات كالا في طلب الحلال بات مغفورا له).
(5) الفروع: 6، كتاب العقيقة، باب فضل البنات، حديث: 10.
(6) الفروع: 6، كتاب العقيقة، باب فضل البنات، حديث: 6.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست