وعن ابن عباس فشبك أصابعك في أصابعه وحل، ثم تقول (اللهم إن كان فلان جحد حقا أو أقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب اليم من عندك وتلا عنه سبعين مرة.
خاتمة وإذا قد عرفت الشرايط المتقدمة والمقارنة والمتأخرة، ومن جملتها اخفاء الدعاء والاسرار به (1) وهو سلطان الآداب وحافظها لان به يتحفظ من عدو الأعمال وما حقها، وجاعلها هباء بل جاعلها وبالا وهو الرياء، فليته إذا فاته الثواب سلم من العقاب، ويضاهيه في الآفة العجب فإنه يحبط العمل ويوجب المقت فهنا قسمان:
الأولى الرياء (2) وحقيقته التقرب إلى المخلوقين باظهار الطاعة وطلب المنزلة