وقال (ع): عليكم بالدعا فان الدعا والطلب إلى الله تعالى يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق الا امضائه فإذا دعى الله وسئل صرفه صرفه.
وروى زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: الا أدلكم على شئ لم يستثن (1) فيه رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قلت: بلى قال: الدعا يرد القضا وقد ابرم ابراما وضم أصابعه.
وعن سيد العابدين (ع) ان الدعا والبلاء ليتوافقان (2) إلى يوم القيمة ان الدعا ليرد البلاء وقد ابرم ابراما.
وعنه (ع) الدعا يرد البلاء النازل وما لم ينزل (3) فقد صح بهذه الأحاديث وما في معناها وهو كثير لم نورده حذر الإطالة ظن دفع الضرر بل علمه للقطع بصحة خبر الصادق (الصادقين).
واما النقل فمن الكتاب والسنة اما الكتاب فآيات:
منها قوله تعالى: (قل ما يعبؤ بكم (4) ربى لولا دعائكم).