وقال النبي صلى الله عليه وآله: نعم الولد البنات ملطفات (متلطفات) مجهزات مونسات مباركات مفليات (1).
وقال أبو عبد الله عليه السلام: من تمنى موتهن حرم أجرهن، ولقى الله عاصيا.
وقال (ع): أيما رجل دعا على ولده أورثه الله الفقر.
وقال (ع): البنات حسنات، والبنون نعمة، وإنما يثاب على الحسنات، ويسئل عن النعمة.
وقال النبي (ص): من عال ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، قيل:
يا رسول الله واثنتين فقال واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة فقال: وواحدة.
وقال (ص): من عال ثلاث بنات، أو مثلهن من الأخوات، وصبر على ايوائهن (2) حتى يبن (3) (يأتين) إلى أزواجهن، أو يمتن فيصرن إلى القبور كنت انا وهو في الجنة كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى - فقلت (فقيل): يا رسول الله واثنتين قال (ص):
واثنتين قلت: وواحدة قال (ص): وواحدة.
وولد لرجل جارية فرآه أبو عبد الله مستخطا فقال له: أرأيت (4) لو أن الله تبا رك وتعالى أوحى إليك انى اختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب (ما) تختار لي قال (ع): فان الله قد اختار لك، ثم قال: ان الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى في قوله عز وجل: (فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما) قال (ع): أبدلهما منه جارية ولدت سبعين نبيا.
وقال النبي (ص): أوصى الشاهد من أمتي والغائب منهم، ومن في أصلاب الرجال، وارحام النساء إلى يوم القيامة ان يصل الرحم وإن كان منه على مسيرة سنة فان