عدوتموهم شيئا فأوفوا لهم فإنهم لا يرون الا انكم ترزقونهم.
وقال (ع): من قبل (1) ولده كان له حسنة، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة ومن علمه القران دعى الأبوان فكسيا حلتين يضئ من نورهما وجوه أهل الجنة.
وجاء رجل إلى النبي (ص) فقال: ما قبلت ولدا قط، فلما ولى قال النبي (ص) هذا رجل عندنا من أهل النار.
ورأى (ص) رجلا من الأنصار ووله ولدان قبل أحدهما وترك الاخر فقال (ع):
هلا واسيت (2) بينهما؟!
وقال بعضهم: شكوت إلى أبى الحسن موسى ابنا لي فقال: لا تضربه، واهجره، ولا تطل.
وكان النبي (ص) إذا أصبح مسح على رؤس ولده وولد ولده، وصلى بالناس يوما فخفف في الركعتين الأخيرتين فلما انصرف قال له الناس: يا رسول الله رأينا ك خففت هل حدث في الصلاة أمر؟ فقال: وما ذاك؟ قالوا: خففت في الركعتين الأخير تين فقال (ص): أو ما سمعتم صراخ (3) الصبي؟ وفى حديث آخر خشيت ان يشتغل به خاطر أبيه وقال الصادق (ع): ان إبراهيم سئل ربه ان ترزقه بنتا تبكيه وتندبه بعد الموت.