وسئل النبي صلى الله عليه وآله أي الصدقة أفضل؟ فقال: على ذي الرحم الكاشح (1) وسئل الصادق (ع) عن الصدقة على من يتصدق على الأبواب أو يمسك عنهم ويعطيه ذو قرابته؟ فقال (ع): لا يبعث بها الا إلى من بينه وبينه قرابة فهو أعظم للاجر.
وقال (ع): من تصدق في رمضان صرف (الله) عنه سبعين نوعا من البلاء وعن الباقر (ع): إذا أرادت ان تتصدق بشئ قبل الجمعة بيوم فاخره إلى يوم الجمعة.
وقال (ع): من سقى ظمآنا ماء سقاه الله من الرحيق المختوم.
وقال الصادق (ع): أفضل الصدقة أبراد الكبد الحري (2)، ومن سقى كبد إحدى من بهيمة أو غيرها اظله الله يوم لا ظل الا ظله.
القسم الثاني في الفاضل عن القوت هو وبال على صاحبه إذ في حرامه العقاب وفى حلاله الحساب.
روى عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تكون أمتي في الدنيا ثلاثة اطباق:
اما الطبق الأولى فلا يحبون جمع المال وادخاره: ولا يسعون في اقتنائه واحتكاره وإنما رضاهم من الدنيا سد جوعة، وستر عورة، وغناهم منها ما بلغ بهم الآخرة فأولئك هم الآمنون الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون.
واما الطبق الثاني فإنهم يحبون جمع المال من أطيب وجوهه، وأحسن سبله يصلون به أرحامهم ويبرون به إخوانهم، ويواسون به فقرائهم، ولبعض (3) أحدهم على