القسم الثاني ما يستدفع به المكاره وهو أدعية:
الأول روى ابن مسكان عن أبي حمزة قال: قال محمد بن علي عليه السلام: يا أبا حمزة مالك إذا أنابك أمر تخافه الا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك يعنى القبلة؟. فتصلى ركعتين ثم تقول (يا أبصر النارين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين) سبعين مرة كلما دعوت الله مرة بهذه الكلمات سل حاجتك (1).
الثاني عن الباقر عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله يقال له: شيبة الهذلي فقال: يا رسول الله انى شيخ قد كبرت سنى وضعفت قوتي عن عمل كنت عودته نفسي من صلاة وصيام وحج وجهاد، فعلمني يا رسول الله كلاما ينفعني الله به، وخفف على يا رسول الله فقال: أعدها فأعادها ثلاث مرات فقال رسول الله: ما حولك من شجرة ولا مدرة الا وقد بكت رحمة لك، فإذا صليت الصبح فقل (سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) فان الله عز وجل يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر (والهدم والهرم) فقال: يا رسول الله هذا للدنيا فما للآخرة؟ قال: تقول: في دبر كل صلاة (اللهم اهدني من عندك وافض على من فضلك وانشر على من رحمتك وانزل على من بركاتك) قال:، فقبض عليهن بيده فقال رجل لابن عباس: ما أشد ما قبض عليها خالك؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله: أما انه ان وافى بها يوم القيامة لم يدعها متعمد ا فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخلها من أيها شاء.
الثالث محمد بن يعقوب رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان من دعاء أبى عبد الله عليه السلام في أمر يحدث (اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وزك عملي ويسر منقلبي واهد قلبي وآمن خوفي وعافني في عمرى كله وثبت حجتي واغسل خطاياي وبيض وجهي واعصمني في ديني وسهل مطلبي ولا تفجعني بنفسي ولا تفجع بي حميمي وهب لي يا الهى لحظة من لحظاتك تكشف بها ما به ابتليتني وتردني بها