وعن جابر قال: اقبل رجل أصم وأخرس حتى وقف على رسول الله (ص) فأشار بيده فقال رسول الله (ص): اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة فإنه ليس من مسلم يفجع بكريمته (1) أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده يحمد الله على ما اصابه ويحتسب من عند الله ذلك الا نجاه الله من النار وادخله الجنة، ثم قال رسول الله (ص): ان لأهل البلايا في الدنيا درجات، وفى الآخرة ما لا تنال بالاعمال حتى أن الرجل ليتمنى ان جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض مما يرى من حسن ثواب الله لأهل البلاء من الموحدين فان الله لا يقبل العمل في غير الاسلام.
ومن الحالات الصيام قال الصادق (ع): نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله متقبل، ودعائه مستجاب.
وقال النبي (ص): لا ترد دعوة الصائم.
وقال الباقر (ع): الحاج والمعتمر والصائم وفد الله (2) ان سئلوه أعطاهم، وان دعوه أجابهم، وان شفعوا شفعهم الله، وان سكتوا ابتدائهم، ويعوضون بالدرهم الف ألف درهم.
ومن دعا لأربعين من إخوانه بأسمائهم وأسماء آبائهم (3) ومن كان في يده خاتم فيروزج أو عقيق.
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تعالى: انى لأستحيي من عبد