الله، ومن فتح على نفسه باب المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناه شئ.
وسئله رجل فقال: أسئلك بوجه الله قال: فامر النبي (ص) بضرب خمسة أسواط ثم قال: سل بوجهك اللئيم، ولا تسئل بوجه الله الكريم.
وقال (ع): لا تقطعوا على السائل مسئلته، فلو لا ان المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم.
وقال (ع): ردوا السائل ببذل يسيرا وبلين رحمة فإنه يأتيكم من ليس بأنس (1) ولا جان لينظر كيف صنعكم فيما خولكم الله (2) وقال بعضهم: كنا جلوسا على باب دار أبي عبد الله عليه السلام بكرة فدنى سائل إلى باب الدار فسئل فردوه فلا مهم لائمة شديدة وقال: أول سائل قام على باب الدار فسئل فردد تموه؟ اطعموا ثلاثة ثم أنتم بالخيار عليه ان شئتم ان تزدادوا فازدادوا، والا فقد أديتم حق يومكم وقال: أعطوا الواحد والاثنين والثلاثة ثم أنتم بالخيار.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: إذا طرقكم (3) سائل ذكر بليل فلا تردوه.
وقال (ع): انا لنعطي غير المستحق حذرا من رد المستحق.
وقال علي بن الحسين عليهما السلام: صدقة الليل تطفئ غضب الرب وقال (ع): لأبي حمزة إذا (ان) أردت يطيب الله ميتتك ويغفر لك ذنبك يوم تلقاه فعليك بالبر وصدقة السر، وصلة الرحم فإنهن يزددن في العمر، وينفين الفقر: ويدفعن عن صاحبهن سبعين ميتة سوء (4)