شئنا غيرنا والا تركنا وقال (ع): استحسنوا أسمائكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان بن فلان إلى نورك، قم يا فلان بن فلان لا نور لك.
روى محمد بن يعقوب (ره) يرفعه إلى الحسن بن أحمد المنقري عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله قال: إذا كان بامرئة أحدكم حمل (حبل) فاتى لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليضرب على جنبها وليقل: اللهم إني قد سميته محمدا فإنه يجعله ذكرا، فان وفى بالاسم بارك الله فيه، وان رجع عن الاسم كان لله في الخيار ان شاء اخذه وان شاء تركه.
وعن سهل بن زياد عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسول الله (ص): من كان له حمل فنوى ان يسميه محمدا أو عليا ولد له غلام.
وكان زين العابدين (ع) إذا بشر بولا لا يسئل أذكر هوام أنثى؟ حتى يقول اسوى (1)؟ فإذا كان سويا قال: الحمد لله الذي لم يخلق منى شيئا مشوها (2).
وكان الكاظم (ع) يقول: سعد امرء لم يمت حتى يرى خلفه (3) من نفسه ولدا ثم قال: فقد أراني الله خلفي من نفسي - وأشار بيده إلى أبى الحسن (ع).
وقال الصادق (ع): ان الله ليرحم الوالد لشدة حبه لولده.
وقال رجل من الأنصار لأبي عبد الله (ع) من ابر؟ قال: والديك قال: قد مضيا قال:
بر ولدك.
وعن الصادق قال: قال رسول الله (ص): أحبوا الصبيان، وارحموهم،