قال: فأوحى الله إليه انه شهد له قوم فأجزت (1) لهم شهادتهم وغفرت له ما علمت مما لا يعلمون.
نصيحة وينبغي أن يكون الرجا مشوبا بالخوف (2) قال أمير المؤمنين ان استطعتم ان يحسن ظنكم بالله ويشتد خوفكم منه فاجمعوا بينهما فإنما يكون حسن ظن العبد بربه على قدر خوفه منه، وان أحسن الناس بالله ظنا لأشدهم خوفا منه (3).
روى الحسن بن أبي سارة قال: سمعت عليه السلام يقول: لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون راجيا خائفا، ولا يكون راجيا خائفا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو (4).