سوء) غفر الله له وتاب عليه وكفاه المهم وحجزه عن السوء وعصمه من الشر (1).
الباب السادس في تلاوة القرآن (2) وهو قسم من أقسام الذكر وقائم مقام الذكر والدعاء في كل ما اشتملا عليه من الحث والترغيب واستجلاب المنافع، ودفع المضار، وستري ذلك فيما يأتي، وزاد عليهما شرفا بأمور:
الأول كونه كلام الله الثاني ان فيه الاسم الأعظم. الثالث انه ينبوع العلم.
روى حفص بن غياث عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول:
آيات القرآن خزائن العلم، فكلما فتحت خزانة فينبغي لك ان تنظر ما فيها.
الرابع ان تلاوته والاكثار منها نشر لمعجزة الرسول صلى الله عليه وآله، وابقاء لها على التواتر.
الخامس حصول الثواب على كل حرف منه على ما يأتي، ولم يرد مثل ذلك في غيره ولنورد من ذلك جملة يسيرة في اخبار: