هو الله، والذي يليه الرحمن. وقيل: هو يا حي يا قيوم بالعبرانية: آهيا شراهيا. وقيل: هو يا ذا الجلال والاكرام. وقيل: يا الهنا واله كل شئ الها واحدا لا إله إلا أنت (1).
وقد ورد إجابة الدعا في خصوصيات ألفاظ ودعوات لخصوصيات حاجات: مثل ما روى عن الصادق عليه السلام فيمن قال: يا الله يا الله عشر مرات قيل له: لبيك عبدي سل حاجتك تعط. وكذا روى فيمن قال: يا رباه يا رباه عشرا. ومثله يا رب يا رب. ومثله يا سيداه يا سيداه. وروى أن من قال في سجوده: يا الله يا رباه يا سيداه ثلاثا أجيب له بمثل ذلك.
ومثل ما رواه سماعة قال: قال لي أبو الحسن (ع): إذا كانت لك يا سماعة حاجة فقل (اللهم إني أسئلك بحق محمد وعلى فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر ان تفعل بي كذا وكذا) فإنه إذا كان يوم القيمة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان الا وهو محتاج إليهما في ذلك اليوم.
ومثل ما رواه ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال من قال في دبر الفريضة:
(يا من يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء أحد غيره) ثلاثا، ثم يسئل الله اعطى ما سئل.