ريحانتي الحسن والحسين عليهما السلام سميتهما باسم سبطي (١) بني إسرائيل شبرا وشبيرا (١).
وروى الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): مر عيسى بن مريم (ع) بقبر يعذب صاحبه، ثم مر به من قابل (٣) فإذا هو لا يعذب يقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول وكان يعذب، ومررت به العام فإذا هو ليس يعذب فأوحى الله إليه: انه أدرك له ولد صالح فاصلح طريقا، وآوى يتيما فلهذا غفرت له بما عمل ا بنه، ثم قال رسول الله (ص): ميراث الله عز وجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ثم تلا أبو عبد الله (ع): آية زكريا (ع) ﴿رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا﴾ (4).
وعن النبي (ص): من ولد له أربعة أولاد ولم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني (5) وعن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول: لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمد أو احمد أو على أو الحسن أو الحسين أو طالب أو عبد الله، أو فاطمة من النساء.
وعن أبي جعفر (ع): ان الشيطان إذا سمع مناديا ينادى يا محمد يا علي ذاب كما يذوب الرصاص.
وقال الرضا (ع): لا يولد لنا مولود الا سميناه محمدا فإذا مضى سبعة أيام فان