وقال النبي (ص): لا تجلسوا عند كل داع مدع (1) يدعوكم من اليقين إلى الشك، ومن الاخلاص إلى الريا، ومن التواضع إلى التكبر، ومن النصيحة إلى العداوة، ومن الزهد إلى الرغبة، وتقربوا من عالم يدعوكم من الكبر إلى التواضع، ومن الريا إلى الاخلاص، ومن الشك إلى اليقين، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن العداوة ا لي النصيحة.
وقال عيسى (ع): اشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه مجهول بعمله وعنه (ع) قال رأيت حجرا مكتوبا عليه اقلبني فقلبته، فإذا عليه من باطنه من لا يعمل بما يعلم مشوم عليه طلب ما لا يعلم، ومردود عليه ما علم.
وأوحى الله تعالى إلى داود (ع): ان أهون ما انا صانع بعبد غير عامل بعلمه من سبعين عقوبة باطنية ان اخرج من قلبه حلاوة ذكرى.
وعن النبي (ص): العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه اتعب صاحبه نفسه في جمعه، ولم يصل إلى نفعه.
وعن علي (ع): العلم مقرون إلى العمل، فمن علم عمل، ومن عمل علم. والعلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل (2).