وروى سيف بن عميرة عن الصادق عليه السلام: إذا دعوت الله فاقبل بقلبك.
وفيما أوحى الله إلى عيسى عليه السلام لا تدعني الا متضرعا إلى وهمك هما واحدا، فإنك متى تدعني كك أجبك.
وعنهم عليهم السلام: صلاة ركعتين بتدبر خير من قيام ليلة والقلب ساه (1).
وعنهم عليهم السلام: ليس لك من صلاتك الا ما أحضرت فيه قلبك (2).
ومن سنن إدريس عليه السلام: إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا إليها خواطركم.
وأفكاركم، وادعوا الله دعاء ظاهرا متفرجا، واسئلوه مصالحكم ومنافعكم بخضوع وخشوع وطاعة واستكانة.
ومنها إذا دخلتم في الصيام فطهروا أنفسكم من كل دنس ونجس، وصوموا لله بقلوب خالصة صافية منزهة (متنزهة) عن الأفكار السيئة، والهواجس المنكرة (3) فان الله يستنجس القلوب اللطخة (4) والنيات المدخولة (5).