فنظر إليه أبو الحسن بعد ساعة من قيامه ثم قال له يا بنى أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا فبكى الحسن عليه السلام واسترجع فقال الحمد لله رب العالمين وإياه اسئل تمام نعمه علينا وانا لله وانا إليه راجعون فسئلنا عنه فقيل لنا هذا الحسن بن علي ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة ونحوها فيومئذ عرفناه وعلمنا انه قد أشار إليه بالإمامة واقامه مقامه باب ذكر طرف من اخبار أبى محمد الحسن بن علي عليه السلام ومناقبه وآياته ومعجزاته روى إسحاق بن محمد النخعي قال حدثني أبو هاشم الجعفري قال شكوت إلى أبى محمد عليه السلام ضيق الحبس وكلب القيد فكتب إلى أنت تصلى اليوم الظهر في منزلك فأخرجت وقت الظهر فصليت في منزلي كما قال وكنت مضيقا فأردت ان اطلب منه معونة في الكتاب الذي
(٢٢٨)