نسخة الرسالة في عشر رقاع وختمتها ودفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا وقلت إن حدث بي حدث الموت قبل ان أطالبكم بها فافتحوها واعملوا بما فيها فلما مضى أبو جعفر عليه السلام لم اخرج من منزلي حتى عرفت ان رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج يتفاوضون في الامر فكتب إلى محمد بن الفرج يعلمني باجتماعهم عنده ويقول لولا مخافة الشهرة لصرت معهم إليك فأحب ان تركب إلى فركبت وصرت إليه فوجدت القوم مجتمعين عنده فتجارينا في الباب فوجدت أكثرهم قد شكوا فقلت لمن عنده الرقاع وهم حضور اخرجوا الرقاع فأخرجوها فقلت لهم هذا ما أمرت به فقال بعضهم قد كناه نحب أن يكون معك في هذا الامر آخر ليتأكد هذا القول فقلت لهم
(٢٢٠)