وثبت له الإمامة من وجوده أحدها انه كان أفضل خلق الله تع بعد أبيه علما وعملا والإمامة للأفضل دون المفضول بدلايل العقول ومنها انه كان أولى بأبيه الحسين عليه السلام وأحق بمقامه من بعده بالفضل والنسب والأولى بالامام الماضي أحق بمقامه من غيره بدلالة آية ذوي الأرحام وقصة زكريا عليه السلام ومنها وجوب الإمامة عقلا في كل زمان وفساد دعوى كل مدع للإمامة في أيام علي بن الحسين عليهما السلام أو مدع لها سواه فثبتت فيه لاستحالة خلو الزمان من الامام ومنها ثبوت الإمامة أيضا في العترة خاصة بالنظر والخبر عن النبي صلى الله عليه وآله وفساد قول من ادعاها لمحمد بن الحنفية رضي الله عنه لتعريه من النص عليه بها فثبتت انها في علي بن الحسين عليهما السلام
(١٦٣)