مضى ع لسبيله غسله الحسين عليه السلام وكفنه وحمله على سريره ولم يشك مروان ومن معه من بنى أمية انهم سيدفنونه عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتجمعوا ولبسوا السلاح فلما توجه به الحسين عليه السلام إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليجدد به عهدا اقبلوا إليهم في جمعهم ولحقتهم عايشة على بغل وهي تقول مالي ولكم تريدون ان تدخلوا بيتي من لا أحب وجعل مروان يقول:
يا رب هيجا هي خير من دعة أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي صلى الله عليه وآله لا يكون ذلك ابدا وانا احمل السيف وكادت الفتنة تقع بين بني هاشم وبنى أمية فبادر ابن عباس إلى مروان فقال هل ارجع يا مروان من حيث جئت فانا ما