فصل 545 - ورويت في المجلد الثالث من كتاب (التحصيل) في ترجمة الضحاك بن محمد بن هبة الله بإسناده عن أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال هذا الامر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا، فإذا فعلتم سلط الله عليكم شرار خلقه، فالتحوكم كما يلتحى القضيب) (1).
صدق صلوات الله عليه وآله، ولقد حذرهم مما يؤمهم مما جرى عليهم، فلم يقبلوا، فكان الذنب لهم، كيف! خالفوه عليه السلام.
ورأيت أبياتا لبعض الشعراء في مدح مولود، وبعضها مقول:
(1) حملت به أم مباركة * وكأنها بالحمل ما تدري حتى إذا ما تم تاسعها * ولدته أول (2) ليلة القدر فأتين... أسرته * يرجى لحمل نوائب الدهر والنور كلل وجهه فبدا * كالبدر أو أبهى من البدر ونذرن حين رأين غرته * ما إن بقين وفين بالنذر لله صوما (3) شكر أنعمه * والله أهل الحمد والشكر وشهدن أن على شمائله * نص الاله عليه بالنصر ونفوذ حكم وانبساط يد * يعطى له في البر والبحر