وقال أبو الحسن القاشاني: طالع النبي عليه السلام: الميزان (1) وعطارد في برج ثابت، وصاحب سهم الغيب في برج ثابت، والمشتري في برج نفسه، يدل على أن نبوته تبقى إلى يوم القيامة، وتكون شريعته على الزيادة، وإذا مضى من وقت مفارقته من هذه الدائرة خمسمائة سنة أو...
الروم على يدي أولاده على ما ذكر يعقوب بن إسحاق الكندي وأبو معشر البلخي ويحيى بن أبي منصور، وخطوطهم عند الخلفاء.
وقال الكندي: كانت الزهرة في برج العقرب مع عطارد، وهو برج القران، و... شريعته إلى القيامة، والملك ينتقل مرة ثم يرجع.
ثم قال: الاختلاف الواقع في طالعه في الملك هو استيلاء بني أمية وبني العباس، وينتقل إلى أقوام جبلية فارسية، لان دينه باق، ولأجل أن زحل دليل أولاده تحت الشعاع أوجب أن أولاده يصيبهم في بدء الامر خوف وقتل، فإذا مضى من وفاته خمسمائة سنة ترجع الدولة إلى الطالبية، ويظفرون على الكفار والملحدين، ويظهر عدل، ويكون العالم كله على دين حسن.
فصل وقال أبو معشر: قد حكم جاماسب وزرادشت قبل مبعث النبي عليه السلام بألف سنة وزيادة بطالع القرآن: أن الشريعة باقية إلى يوم القيامة، وحكما بأن الملك يتغير ويذهب عن يد أهل بيته في ابتداء موته وبعد موته على رأس ثلاثمائة وستين سنة عن يد أصحابه، ثم يرجع إليهم بعد خمسمائة سنة، ويستولي الطالبيون على العالم، ويظهرون عدلا وإنصافا.
وقال عبد رجل: