537 - ومنها: بإسنادهم عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: (إذا جاوز السفياني الشام فكأني بقيس (1) لا يمنع ذنب (2) تلعة (3)، فعند ذلك فرج هذه الأمة) (4).
فصل ورأيت في المجلد الثالث من تأريخ ابن الأثير في حوادث سنة خمس عشرة من الهجرة.
قال، وسار هرقل، فنزل ب (شمشاط) (5) فلما أراد المسير منها علا على نشز (6) ثم التفت إلى الشام، فقال: السلام عليك يا سورية سلام لا اجتماع بعده ولا يعود إليك رومي أبدا إلا خائفا حتى يولد المولود المشؤوم، ويا ليته لا يولد، فما أحلى فعله وأمر فتنته على الروم (7).
أقول: ما أعلم من أراد بالمولود المشؤوم، فينظر في ذلك، والظاهر أنه الذي يفتح قسطنطينية.