قال: (تنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف لهم من الناس قوم يحسب أكثرهم أنهم على شئ) (1).
قال أبو موسى: وأيم الله ما أرى لي ولكم منها مخرجا إلا نخرج منها كما دخلناها.
الباب 4 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن: أن الناس يصيرون كالبهائم وتكون خمس فتن 427 - قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: قلت لابي أسامة: حدثكم الأعمش عن منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي، قال: (جعل الله في هذه الأمة خمس فتن: فتنة خاصة وفتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم تجيء فتنة سوداء مظلمة يصير الناس فيها كالبهائم) فأقر به أبو أسامة وقال: نعم (2).
ورواه بإسناد آخر عن محمد بن الحنفية عن مولانا علي عليه السلام (3).