الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
قال: (تنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف لهم من الناس قوم يحسب أكثرهم أنهم على شئ) (1).
قال أبو موسى: وأيم الله ما أرى لي ولكم منها مخرجا إلا نخرج منها كما دخلناها.
الباب 4 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن: أن الناس يصيرون كالبهائم وتكون خمس فتن 427 - قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: قلت لابي أسامة: حدثكم الأعمش عن منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي، قال: (جعل الله في هذه الأمة خمس فتن: فتنة خاصة وفتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم تجيء فتنة سوداء مظلمة يصير الناس فيها كالبهائم) فأقر به أبو أسامة وقال: نعم (2).
ورواه بإسناد آخر عن محمد بن الحنفية عن مولانا علي عليه السلام (3).

(1) أخرج بعضه نعيم بن حماد في الفتن 1: 47 - 48 / 68.
(2) المستدرك - للحاكم - 4: 437، مصنف عبد الرزاق 11: 356 - 357 / 20733، مصنف ابن أبي شيبة 8: 599 / 49، وتقدم في الحديث رقم 3 نقلا عن فتن ابن حماد 1: 52 / 77.
(3) المستدرك - للحاكم - 4: 504 - 505.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست