السماء مدلاة (1) ينظر إليها الناس (2).
الباب 125 فيما ذكره نعيم في صفة مبايعة المهدي.
150 - فقال بإسناده عن أبي يوسف المقدسي، حدثني محمد بن عبيد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، قال: يحج الناس معا ويعرفون معا على غير امام، فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب (3)، فثارت القبائل بعضهم إلى بعض (فاقتتلوا) (4) حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم، فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إلى دموعه تسيل، فيقول: هلم وليناك (5)، فيقول: ويحكم كم من عهد قد نقضتموه وكم من دم قد سفكتموه، فيبايع كرها، فإن أدركتموه فبايعوه، فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء (6).
151 - وقال في حديث آخر: ليستخرج المهدي كارها، من ولد فاطمة فيبايع (7).