فصل أحضر الولد أبو منصور ابن عمي رقعة - وذكر أنها بخط الفقيه أحمد الموصلي كتب فيها أنه نقلها من كتاب عتيق - فيها ما هذا صورته:
538 - روى جويرية بن قدامة السعدي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: شهدت مع مولاي علي عليه السلام النهروان، فحين فرغنا من القتال نزلنا (و) نزل بأرض بابل، وكادت الشمس تغيب ولم يصل، فقلت: يا مولاي لم لا تصلي؟ فقال: يا (يا جويرية هذه أرض أصيبت مرتين، وهي متوقعة الثالثة) فلما عبرنا غابت الشمس، فرأيت مولاي عليه السلام قد تكلم بين شفتيه بكلام إما بالعربية أو بالسريانية، فرجعت الشمس، فقال: (يا جويرية أذن) فأذنت وصلينا، فلما فرغنا اشتبكت النجوم، فقلت: لا مولاي قد ذكرت المرتين، فمتى تكون الثالثة؟ قال: (يا جويرية إذا عقد الجسر بأرضها وطلع النجم... من المشرق هنا لك يقتل على جسرها كتائب) (1) فصل وذكر أنه وجد على ظهر كتاب تأريخه سنة ست و خمسين وخمسمائة، وكان مخرما، يقول فيه ما نقل من أحكام جاماسب الحكيم من الفارسية إلى اللفظ العربي إن القرانات القمرية اثنا عشر قرانا كل قران ستون سنة، وفي كل ثلاث مثلثات يقع للعالم حكم، وفي القران العاشر عند انتهائه