قبل الذنب، فأنت سلطان قادر (1).
ثم بعد هذه الحادثة رجع المصنف إلى الحلة وبقي فيها مدة من الزمن، ثم انتقل إلى النجف الأشرف وبقي فيها ثلاث سنين، ثم انتقل إلى كربلاء، ثم إلى بغداد سنة 652 ه وبقي فيها إلى حين احتلال المغول بغداد، فشارك أهلها في المصائب والمحن التي جرت من جراء ذلك الاحتلال المشؤوم.
وفي سنة 661 ه ولي السيد ابن طاووس نقابة الطالبيين، وبقي فيها إلى أن وافاه الاجل المحتوم في سنة 664 ه (2).
أساتذته وشيوخه:
تتلمذ السيد ابن طاووس على يد ثلة خيرة من علمائنا الاعلام واستجاز منهم، كما استجاز من عدد من علماء العامة. فمن أساتذته وشيوخه:
1 - أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني.
2 - بدر بن يعقوب المقرئ العجمي.
3 - تاج الدين الحسن بن علي الذربي.
4 - الحسين بن أحمد السواري.
5 - كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد الله الحسيني.
6 - سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيرة السوراوي.
7 - أبو الحسن علي بن يحيى بن علي الحافظ.
8 - شمس الدين فخار بن معد الموسوي.
9 - نجيب الدين محمد السوراوي.
10 - أبو حامد محي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي.