الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ج ١ - الصفحة ١٨٥
حديث: (وتحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير، تبيت معهم أينما باتوا، وتقيل معهم أينما قالوا، ولها ما سقط منهم) (1).
فصل في النار من المشرق.
262 - وذكر نعيم في حديثه عن أرطأة قال: تكون نار ودخان في المشرق أربعين ليلة (2).
فصل في النار من عدن أيضا.
263 - رواه نعيم بإسناده عن عمر بن الخطاب، قال يوما بمكة: يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين، أما إحداهما: فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا، والأخرى: نار تخرج من عدن تسوق الناس والدواب والوحش والسباع ودقاق (3) الدواب وجلالها (4)، إذا قامت قاموا، وإذا تحركت ساروا - قال: وقال كعب: إذا عثر انسان أو دابة قالت له النار: تعست (5) وانتكست (6) لو شئت هاجرت قبل اليوم - حتى تنتهي إلى (بصرى) فتقيم

(١) الفتن ٢: ٦٣٢ - ٦٣٣ / ١٧٦٤، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١١: ٣٧٧ / ٢٠٧٩٠، والحاكم في مستدركه ٤: ٤٨٦ - ٤٨٧، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٦: ٦٦، وأخرجه عن عدة مصادر في كنز العمال ١٤: ٣٤٦ / ٣٨٨٨٧.
(٢) الفتن ٢: ٦٣٣ / ١٧٦٨.
(٣) دقاق الدواب: أي صغيرها. النهاية - لابن الأثير - ٢: ١٢٧.
(٤) جلال الدواب: أي عظيمها. الصحاح ٤: ١٦٥٩ (جلل).
(٥) التعس: الهلاك. الصحاح ٣: ٩١٠ (تعس).
(٦) النكس: عود المرض بعد النقه، يقال للرجل: تعسا ونكسا. الصحاح ٣: ٩٨٦،
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست