حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس ابن مالك، قال: إنا لفي دفن رسول الله صلى الله عليه وآله، فما نفضنا أيدينا حتى أنكرنا قلوبنا.
الباب 8 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما ذكر أنه جاء في إمامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام، وأيامه وآياته ودلائله منها في حديث الناكثين والقاسطين والمارقين، وأنه لا يسأل عن شئ إلى القيامة إلا أخبر به.
319 - قال: حدثنا ابن عقيل الأنصاري، قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا الطنافسي، قال:
سمعت ابن حميد الملائي، قال: سمعت عبد الرحمن بن حميد، قال:
سمعت عمرو الملائي يقول: سمعت زر بن حبيش، قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: (أنا فقأت (1) عين الفتنة، ولولاي ما قوتل أهل الجمل ولا أهل صفين ولا أهل النهروان، سلوني قبل أن تفقدوني: إما ميتا وإما مقتولا بل قتلا، ما يحبس أشقاها أن يخضبها بدم من أعلاها، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا تسألوني فيما بيني وبين قيام الساعة عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها) (2).