فيه) (1). وذكر هذا المعنى في أحاديث جماعة بأسانيد مختلفة.
الباب 14 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من الرايات السود والذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما، من أهل بيته عليه وعليهم السلام.
445 - بإسناده عن عبد الله، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مر فتية من قريش فتغير لونه، فقلنا: يا رسول الله إنا لا نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، قال: (إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي هؤلاء سيصيبهم بعدي بلاء وتطريد وتشريد حتى يخرج قوم من ها هنا - وأومأ بيده نحو المشرق - معهم رايات سود، يسألون الحق فلا يعطونه، ويسألون فلا يعطون، فيقاتلون ويصبرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فمن أدركهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج) (2).
وروى نحوه من عدة طرق.